ما هو مقدار زكاة الفطر في السعودية وتوقيت إخراجها خلال شهر رمضان

نعلن لكم خلال هذا المقال مقدار ذكاة الفطر في المملكة العربية السعودية وطرق إخراجها، وذلك بعد أن أصبحنا في الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان المعظم فيجب على المسلمون الاجتهاد في العبادة وإحياء تلك الليالي الباقية م شهر رمضان بالقيام والشكر وإدخال الخير وقراءة القرآن، لأن في تلك الليالي أعظم ليلة على الله إلا وهى ليلة القدر التي قال فيها الله عز وجل هي خير من ألف شهر، حيث تعادل عيادتها عبادة ١٠٠٠ شهر، كما أن بدخول تلك الليالي يجب على المسلمون أن يقوموا بإخراج زكاة فطرهم قبل يوم العيد.

زكاة الفطر في شهر رمضان

زكاة الفطر هي واجبة على كل مسلم صائم ووصى بها النبي صلى الله عليه وسلم، وهى شرعت كمطهرة للصائم من اللغو والرفث، ويجب إخراجها قبل صلاة العيد في هذه الأيام وقبل صلاة فمن أخرجها قبل صلاة العيد فهي زكاة مقبولة بإذن الله، ومن أخرجها بعد العيد فهي صدقة مقبولة، ويجب على جميع المسلمين خلال هذا الشهر الكريم عد إغفال الزكاة أو الصدقات بشكل عام حيث أنها تعد من أفضل الأعمال التي يمكن التقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى كما أنها تحفظ ماله في الدنيا وتدخل عليه البركة، وتجازي صاحبها خير في الآخرة.

مقدار زكاة الفطر في السعودية

مقدار الزكاة صاع من الأرز أو الشعير أو التمر أو القمح، أو الزبيب أو البر، ويجب إخراجها حبوب كما كان يفعل الرسول الكريم وصحبة الكرام ويجوز إخراج ثمنها نقدًا، ويتم حساب مقدار الزكاة نقدا عن طريق بيان مقدار الضمان من الحبوب السابق بيانها ثم معرفة ثمنه الحالي في السوق وإخراجه، فلا نستطيع يخرج ثمن صاع من الزبيب والغير مقدار يخرج مقدار قاع من الشعير كحد أقصى أو أدنى،  ومن يزيد فهو خير.

توقيت إخراج زكاة الفطر

ويجب على كل مسلم أن يقوم بإخراج زكاة الفطر عنه وعن من يعولهم قبل بداية عيد الفطر المبارك، وبسؤال عن الموعد الذي يجب الإخراج فيه فأنه يكون قبل العيد بيوم أو يومين أي يوم 28 أو 29 من شهر رمضان الكريم، وليس قبل ذلك، حيث روى البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما “كانوا يعطون الزكاة قبل الفطر بيوم أو يومين” ولذلك فإنه يجب على المسلمين الاقتداء بذلك.

وكان قد تساءلت بعض النساء عن هل يجب عليهم إخراج الزكاة لأنفسهم أم يخرجها زوجهم، وجاءت الإجابة من دار الإفتاء بأن الزكاة تستحق على رب الأسرة العائلة على جميع أفراد أسرته مثل الزوجة والأبناء، وفي حالة أن كان متعسر وكانت الزوجة لديها من المال ما يكفي نفقاتها واستطاعت أن تخرج الزكاة عن نفسها فيتوجب عليها ذلك.