الصحة السعودية تخصص الثاني من مارس من كل عام ليكون يوم ” شهيد الصحة ” 

الصحة السعودية تخصص الثاني من مارس من كل عام ليكون يوم ” شهيد الصحة ” 

الصحة السعودية تخصص الثاني من مارس من كل عام ليكون يوم ” شهيد الصحة ” ، حددت وزارة الصحة السعودية يوم 2 مارس من كل عام ليكون يومًا لشهداء الصحة، تزامنًا لمرور عام كامل على اكتشاف أول حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد19 ) لمواطن سعودي قادم من إيران عبر البحرين، ووفاءً وعرفانًا منها لما بذله القطاع الصحي من وقت وجهد وتضحية في سبيل القضاء على جائحة فيروس كورونا المستجد وحفاظًا على صحة مواطني المملكة والمقيمين على أراضيها، واستشعارًا للدور الذي قام به ” شهداء الصحة ” وتفانيهم في أداء أعمالهم ولتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لذويهم.

الصحة السعودية تخصص الثاني من مارس من كل عام ليكون يوم ” شهيد الصحة “

وبعد تسجيل وزارة الصحة السعودية لأول اصابة لمواطن سعودي بفيروس كورونا المستجد في الثاني من مارس الماضي، قام مؤشر الاصابات في التزايد في الأشهر التالية حتى وصل عدد المصابين إلى 4919 حالة اصابة جديدة في  16 يونيو وهذا أعلى معدل اصابات في المملكة منذ بدء الجائحة، ومن هنا قامت المملكة باتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية الشديدة، حيث أنها من أول الدول التي واجهت هذا الفيروس بكل حزم وشفافية لحماية مواطنيها والمُقيمين على أراضيها، واتخذت كافة التدابيرالتي اتسمت بالجدية لمواجهة ( كوفيد19 )، حتى أخذ المنحى في النزول ليصل إلى 82 حالة اصابة في الثاني من يناير 2020م إلا أن الحالات بدأت في الارتفاع والانخفاض مرة أخرى لتصل في السادس عشر من يوليو إلى 7718 حالة تعافِ من ( كوفيد 19 ) .

الصحة السعودية تخصص الثاني من مارس من كل عام ليكون يوم " شهيد الصحة " 
2 مارس يوم شهيد الصحة

وقد بدأت وزارة الصحة السعودية بتوفير التطعيم للمواطنين فى السابع من ديسمبر عام 2020 م بعد موافقة الهيئة العامة للغذاء على لقاح ” فايزر بيونتيك ” وحددت الصحة أنه يوجد أولوية للفئات التي تستحق اللقاح من كبار السن فوق 65 عامًا ومرضى الأمراض المزمنة وعاملي القطاع الصحي.

الاجراءات المملكة لمواجهة فيروس كورونا

وقد أشادت وزارة الصحة العالمية بالتدابير والاجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية تجاه فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19 )  من منع قدوم المعتمرين سواء داخل أو خارج المملكة، وأسراعها باغلاق  المدارس والجامعات ومؤسسات التعليم الأهلي والعام والفني وفرض آلية التعليم عن بُعد وتعليق كافة الأنشطة الرسمية وغير الرسمية، واغلاق المساجد والمسارح ودور السينما والمطاعم، ومنع التجمعات في جميع الأماكن، وقف الرحلات الجوية الدولية والمحلية، وكان لها دورًا فعالاً في عدم قدوم المواطنين المقيمين خارج المملكة إلا بعد انتهاء أزمة ( كوفيد19 )، وقامت بتعليق السفر من وإلى تسع دول وهى الكويت، العراق، مصر، لبنان، سوريا، البحرين، كوريا الجنوبية، ايطاليا، الامارات .

دور المملكة العربية السعودية في مواجهة الفيروس دوليًّا ومحليًّا

وقد كان للملكة دورًا رائدًا في مواجهة فيروس كورونا انسانيًّا من خلال تقديم الدعم المالي محليًّا ودوليًّا، فقد قامت المملكة بالتبرع بالمعدات الطبية المختلفة لعدة دول تعاني من آثار جائحة فيروس كورونا، وقدمت 10 ملايين دولار دعمًا ماديًّا لمنظمة الصحة العالمية، وقدمت الدعم المادي أيضًا للشعب الفلسطيني بتوفير 2.66 مليون دولار لمساعدته في مواجهة هذا الفيروس.

أما على المستوى المحلي قامت المملكة بتحويل معظم المنشآت المدرسية إلى وحدات سكنية للعمالة الوافدة منعًا للتزاحم والتجمعات داخل الوحدات السكنية، وألزمت الصحة بتوفير العلاج المجاني الكامل لمواطني المملكة والمقيمين على أراضيها، ومنعت التجمعات نهائيًّا وذلك باطلاق عدة منصات وتطبيقات تخدم المواطن السعودي منعًا للتزاحم.

ونتيجة لانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19 ) والجهود التي قامت بها وزارة الصحة السعودية والعاملين بها وما قام به القطاع الصحي عامة قررت المملكة العربية السعودية تخصيص 2 مارس من كل عام ذكرى ليوم شهداء الصحة تخليدًا لدورهم الريادي والفعال وتمجيدًا للدور الذي قاموا به تجاه الأزمة التي مرت بها المملكة من تضحية ووقت وجهد وتدعيمًا لأسرهم وذويهم نفسيًّا واجتماعيًّا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *