علامات التوحد عند الأطفال.. تعرف على علامات التوحد عند الطفل الرضيع

علامات التوحد عند الأطفال.. تعرف على علامات التوحد عند الطفل الرضيع

علامات التوحد عند الأطفال يعد التوحد من الأمراض التي يكون الأطفال عرضة للإصابة بها في وقت مبكر من العمر، ولدى الطفل أعراض كثيرة وهذا لأسباب مختلفة، حيث ينصح الأطباء بمراقبة هذا المرض وعلاجه مبكرًا بمجرد ظهور الأعراض، ومن خلال التقرير التالي نتعرف على علامات التوحد عند الأطفال وطرق العلاج.

علامات التوحد عند الأطفال.

  • من الواضح أن الطفل المصاب بالتوحد يتجنب اللعب مع الأطفال.
  • عدم القدرة على الاتصال البصري بشكل ملحوظ.
  • التأخير في الحديث عن الأطفال الآخرين.
  • يتم نطق الكلمات بشكل متكرر أثناء التحدث.
  • يلتزم بالروتين بشكل معتاد، وعندما يحدث التغيير يعاني الطفل من نوبات غضب شديدة.
  • اهتمام الطفل بالتفاصيل الصغيرة.
  • القيام بحركات غير مفهومة قد تؤذي الطفل مثل ضرب رأسك.
  • لا يأكل الطفل كل الأطعمة ويستخدم أطعمة معينة ولا يغيرها.
  • الحساسية المفرطة للضوء والصوت، وحساسية اللمس.
  • عدم قدرة الطفل على التعبير عن مشاعره تجاه الآخرين.
  • لا يستجيب الطفل عندما ينادى بالاسم.
  • يصبح الطفل عدوانيًا تجاه الأطفال الآخرين.

تعرف على أسباب مرض التوحد عند الأطفال.

  • قد يصاب الأطفال بالتوحد من الاضطرابات الوراثية.
  • عندما يولد الطفل بوزن أقل من الطبيعي.
  • التعرض للعدوى الفيروسية.
  • يمكن أن يصاب الطفل بالتوحد بسبب العوامل الوراثية التي تسبب اضطرابات وراثية مثل متلازمة X الهش ومتلازمة ريت.
  • وجود مضاعفات أثناء حمل الأم تؤدي إلى إصابة الطفل بالتوحد.
  • وجود العامل الجيني والتوحد السابق في أحد أفراد الأسرة.
  • ضمور العضلات، وهو أحد الأمراض الوراثية المسؤولة عن التوحد.
  • يؤثر نقص الأكسجين أثناء الولادة على الطفل مما يؤدي إلى التوحد.

علاج مرض التوحد عند الأطفال.

يُعالج التوحد بعدة طرق، منها:

●      العلاج السلوكي:

يتم الاعتناء بمريض التوحد، والتي تظهر من علامات التوحد عند الأطفال، وذلك من خلال مجموعة من البرامج التي تساعد في تطوير المهارات اللغوية والسلوكية، وزيادة قدرته على التواصل مع الآخرين  وتساعد في الحد من تطور المرض.

●      العلاج التربوي:

يجب استخدام العلاج التربوي من قبل المتخصصين، والذي يتضمن دمج الطفل في مجموعة من الأنشطة التي تساعد على زيادة المهارات الاجتماعية وزيادة مهارات الاتصال.

●      العلاج الأسري:

يتضمن العلاج الأسري التفاعل مع أفراد أسرة الطفل وتعريفهم بكيفية التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد، مما يساعد على تحفيز المهارات السلوكية والاجتماعية واليومية.

●      العلاج الطبي:

سيصف الطبيب الأنواع المناسبة من العلاج الدوائي لحالة الطفل التوحد، والتي قد تشمل الأدوية المضادة للقلق ومضادات الذهان التي يجب أن تكون تحت إشراف الطبيب والتي تساعد في تقليل أعراض التوحد.

تعرف على علامات التوحد عند الطفل الرضيع.

يعد التوحد من الأمراض المنتشرة عند الأطفال، حيث أظهرت الإحصائيات أن واحدًا من كل ستة وثمانين طفلًا يتم تشخيصه بهذه الحالة.

  • على الرغم من زيادة الوعي وزيادة الدراسات المخبرية والدراسات السريرية حول هذا المرض.
  • إلا أنه لا يمكن تشخيصه عن طريق متخصص في الرضع أو الأطفال دون السنتين من العمر.
  • ولكن هناك دلائل على أن الآباء قد يستنتجون أن طفلهم قد يصاب بالتوحد، وفي هذه المقالة سنذكر أهم هذه العلامات.

العلامات.

●      لا يبتسم:

إذا لم يبتسم الطفل عندما يحمله أحد والديه أو عندما يحتضنه أحد أقاربه، أو إذا لم يبتسم وحده وهو في مزاج جيد، خاصة بعد انقضاء ستة أشهر من حياته، فقد يكون ذلك، أن يكون دليلاً على مرض التوحد، لأنه من الطبيعي أن يبتسم أو أن يظهر الطفل نفسه أكثر من ستة أشهر هي تعبيرات عن الفرح.

●      ندرة تقليد المصطلحات الاجتماعية:

من الطبيعي أن يقلد الطفل الذي يزيد عمره عن تسعة أشهر تعابير وأصوات وحركات الآخرين، كما أن عدم أداء تعابير مثل الضحك وتغير تعابير الوجه والمصافحة مع توديع شخص ما يمكن أن يكون مبكرًا، علامة على إصابتهم بهذا المرض.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *