دعاء الرياح والعواصف مكتوب، دعاء الرياح والعواصف مكتوب كثيرا ما تكثر الرياح والعواصف المحملة بالتراب والغبار في عدد من فصول السنة وبالتحديد في فصل الربيع والخريف، وقد أوصانا رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم بقول عدد من الادعية والاذكار التي يستحب قولها في هذا الوقت حتى يمن الله علينا من فضله وسعته ويحفظنا من شر ما نجهله ولا نعلمه، وليس فقط في وقت الرياح والغبار بل أيضا في وقت نزول المطر وسماع صوت الرعد ورؤية البرق فهناك ادعية يستحب قولها في كل وقت وحين.

يعد التوجه بالدعاء لله عز وجل هو أساس العبادة واعتراف من الإنسان بوحدانية وربوبية الله عز وجل وأنه الوحيد القادر فوق عباده فهو امره ما بين الكاف والنون كن فيكون، بيده الخير يرزق من يشاء بغير حساب ويعذب من يشاء بيده الامر من قبل ومن بعد، ولذلك يعتبر الدعاء أحد الأمور التي بها نتمسك بحبل الله ونعتصم به ونتضرع ونتقرب به لله، قال الله عز وجل ( قل ادعوني استجب لكم) ومن الادعية التي يستحب قولها في وقت الرياح والعواصف مكتوبة هي؛

اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك اللهم أنت الله.. لا إله إلا أنت، أنت الغنيّ، ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين، وإذا نزل المطر يسن أن يقال: اللهم صيباً نافعاً. دعاء الريح اللهم اسق عبادك، وبهائمك، وانشر رحمتك، وأحيي بلدك الميت، اللهم إنّي أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به. وأعوذ بك من شرّها، وشرّ ما فيها، وشرّ ما أرسلت به . اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية، ومنابت الشجر. اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أُمِرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها، وشر ما أُمِرت به .

دعاء الرياح والعواصف مستجاب

وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة في فضل دعاء الرياح والعواصف والتي توضح أداب قولها والدعاء بها، وقد نبهنا رسول الله صل الله عليه وسلم بانه لا يجب علينا ابدا ان نتضايق او نتذمر بسبب التغييرات التي تحدث في المناخ مثل ارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها والشعور بموجة البرودة والصقيع، وكذلك شدة الرياح سواء كانت مصحوبة بالاتربة والغبار او لا إلى آخره من الأمور لأنها كلها من عند الله بل علينا التضرع والتدبر في آيات الله عز وجل.

عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال: «اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به.. قالت وإذا تخيلت السماء تغير لونه وخرج ودخل وأقبل وأدبر.. فإذا أمطرت سري عنه فعرفت ذلك في وجهه، قالت عائشة فسألته فقال لعله يا عائشة كما قال قوم عاد.. “فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا”»

روى الإمام الترمذي في سننه من حديث أُبَي بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسبُّوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهون، فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أُمِرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها، وشر ما أُمِرت به».