التموين تفتح باب التظلم لإعادة المحذوفين من البطاقات التموينية

التموين تفتح باب التظلم لإعادة المحذوفين من البطاقات التموينية

أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، أنها قد أعادت فتح الباب أمام أصحاب البطاقات التموينية من الذين تم حذفهم من منظومة التموين في مايو 2018، بسبب محددات العدالة الاجتماعية، وبدأت كافة مديريات التموين بمختلف محافظات الجمهورية في قبول التُظلمات، بشرط أن يُرفق صاحب طلب التظلم المستندات التي تدل على زوال الصفة، والتي تم حذف البطاقة أو شطبها بسببها.

تلقي طلبات التظلم

وكشف مصدر بوزارة التموين، أن مديريات التموين بدأت في تلقي طلبات التظلم منذ منتصف الأسبوع الماضي، ويسمح بتقديم التظلم لمن زال عنهم سبب عدم الاستحقاق، وهي الأسباب التالية:

  • زيادة استهلاك المواطنين من ذوي البطاقات التموينية للكهرباء، أكثر من ألف كيلووات شهريًا.
  • تزايد الاستهلاك لفاتورة الهاتف المحمول، عن ألف جنيه شهريًا.
  • أن يكون الأبناء المسجلين بالبطاقة مقيدين بمدارس دولية أو خاصة، وتتجاوز مصاريف الابن في المدرسة 30 ألف جنيه.
  • امتلاك صاحب البطاقة التموينية، لسيارة موديل 2014 أو أحدث.
  • أن يكون مالك البطاقة، من ذوي الوظائف العليا “وكيل وزارة / مدير عام”.

وفي هذا السياق، قال طلعت حسن، مدير مديرية التموين في محافظة الجيزة، أن المديرية تتلقى التظلمات شريطة أن يكون مرفق بالتظلم المستند الدال على زوال صفة عدم الاستحقاق، لافتًا إلى أن المديرية تقوم بإرسال تظلمات المحذوفين من التموين التي تم قبوله،ا خلال كل 10 أيام إلى وزارة التموين والتجارة الداخلية، للبت في الطلب، وذلك قبل صدور الموافقة على عودة البطاقة من عدمه.

أبرز أسباب التظلمات

وأشار مدير مديرية التموين بمحافظة الجيزة، أن من أبرز التظلمات التي تلقتها المديرية تتعلق بطلبات يتظلم أصحابها من أنهم يمتلكون بالفعل سيارة حديثة، لكنهم يقومون بتأجيرها لشركات تعمل في مجال النقل الخاص، أو أنهم قاموا بيع السيارة التي كانت في ملكيتهم في وقت سابق، مشيرًا إلى أن المديرية تطلب من صاحب التظلم في هذه الحالة المستندات، التي تدل على قيامه بتأجير السيارة، أو قيامه ببيعها.

وأضاف، أن المواطن الذي يتظلم من أن فاتورة استهلاكه للكهرباء لا تتجاوز الألف جنيه، نطلب منه صور لفواتير استهلاك آخر 3 شهور، وذلك للتأكد من أن متوسط استهلاكه للكهرباء، أقل بالفعل من الألف جنيه شهريًا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *