يرصد سعر الدولار رقما لم يسبق له من قبل في السوق السوداء لأول مرة يحطم رقما قياسي الان

اشتعال سعر الدولار اليوم وتسجيله رقما قياسيا للمرة الأولى ، يستمر سعر الدولار في السوق السوداء بمصر الاشتعال الكبير، في بداية اليوم الاثنين الموافق 10/10/2016، وكانت قد بدأت تلك المؤشرات لاشتعاله في الظهور منذ يوم أمس الأحد، وأيضا ظهرت تنبؤات باستمرار هذا الارتفاع الشديد، في سعر الدولار في الفترة القادمة.

وأرجع بعض خبراء الاقتصاد، أن تلك التوقعات الخاصة بارتفاع سعر الدولار، تأتي عقب توارد بعض الأنباء التي صرحت بأن الحكومة، سوف تتخذ قرارها الحاسم قريبا، بتعويم الجنيه، وخصوصا بعد قيام صندوق النقد بتمسكه بشرط التعويم.

وجدير بالذكر أن سعر الدولار قد تباين ما بين، 13.80 إلى 13.90 جنيها من أجل الشراء، و عند سعر 14.15 وسعر 14.25 جنيها من أجل البيع، حسب التعاملات المصرفية اليوم في الأسواق.

أسعار الدولار اليوم الاثنين الموافق 10/10/2016

وعلى صعيد آخر، برزت في الأسواق منذ أمس الأحد حالة من التشوش والارباك، وخصوصا في مجال التعاملات، بالإضافة إلى حالة العجز والافتقار للعملة الصعبة، التي يعاني منها رجال الأعمال منذ فترة، وانعكاس هذا الأمر كثيرا على أعمالهم ومجالات مشاريعهم الخاصة، ودعوتهم المستمرة في الآونة الأخيرة الموجهة للحكومة، من أجل توفير العملة الصعبة لهم.

استمرار ثبات سعر الدولار اليوم في البنوك المصرية عند 8.88 جنيها

في حين ظل سعر الدولار في البنوك المصرية ثابتا على وضعه، ليسجل سعر 8.88 جنيهات، وبالتالي فهو بالفعل لم يغير سعره، رغم كل الظروف المحيطة بها، ولا تزال البنوك المصرية حتى اليوم، تعاني بشدة من عدم قدرتها، على تلبية احتياجات العملاء من العملة الخضراء، وخصوصا مع الزيادة الكبيرة في الطلب عليه بشكل دائم، وفي هذا الصدد، كانت تلك فرصة كبيرة للتجار المضاربين، للقيام باستغلال فرصة هذا العجز وتخزين ما يستطيعون من من عملة صعبة، وينتظرون بدورهم حتى ترتفع أسعار الدولار كما يحدث الآن، ويبدئون بالمضاربة بما لديهم وبيعه بأسعار عالية، نظرا لحاجة التجار والمستوردين له.

سعر الدولار يواصل ارتفاعه اليوم ويتعدى حد 14 جنيه

ورغم هذا الارتفاع الجنوني في سعر الدولار اليوم، ورغم أن ذلك يرجع إلى القرار الخاص بتعويم الجنيه المصري، إلا أن هذا القرار لا يمكن تطبيقه أبدا إلا عقب زيادة القيمة الاحتياطية النقدية من الدولار، بشكل يكون كافيا إلى حد ما لسد العجز.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *