يعد تطبيق الواتساب من أهم التطبيقات التي يتم استخدامها بين الأشخاص كنوع من التواصل بين أفراد العالم، ونظراً للتحول الرقمي الذي تمر بها العديد من الدول وخاصة في هذا الوقت الحالي، أنشأت السعودية اليوم منصة وطنية آمنة بديلاً عن الواتساب وتم التصريح به من قبل مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، حيث تتيح تلك المنصة لكافة المستخدمين التواصل والعمل المشترك في بيئة افتراضية آمنة، وذلك بهدف تبادل الملفات وإجراء المحادثات النصية والصوتية داخل المؤسسة الواحدة، وأشارت المدينة أن هذا التطبيق سيكون بديلاً عن المنتجات التجارية المتاحة حالياً وأكثر أماناً للحفاظ على الخصوصية والمعلومات الشخصية والصور والفيديوهات، وهذا نظراً للتحديث الأخير الذي أضافته إلى المنصة ليتمتع ببرنامج أمان وطني حديث.

المنصة الجديدة وطنية:

أشار مدير المركز الوطني لأمن المعلومات في المدينة الخاصة بتكنولوجيا العلوم والتقنية أن المنصة وطنية بنسبة 100%، وشهدت إقبالاً عليها من قبل كافة الباحثين والباحثات في المركز، وقد أشار إلى أن هذه المنصة بعد تجهيزها بشكل كامل سترى النور خلال عام بالأكثر من وقتنا هذا، وقد ذكر أن أغلب المنتجات التجارية يتم تخزينها في خوادم خارجية ويتم التحكم بها من خلال جهات أجنبية، بينما يتمتع التطبيق الجديد من خلوه من أي أبواب خلفية وتضمن سريته، مشدداً على أن الميزة الأولى والأهم بهذا التطبيق هي الأمان والسرية التامة.

أهداف المنصة الجديدة البديلة:

تعد هذه المنصة سعودية منذ أول ضبط بها حتى الانتهاء منها فهي تحقق أعلى درجة من الأمان والخصوصية والتركيز على مبدأ التشفير التام للحفاظ على خصوصية المستخدم، حيث تهدف إلى:

• القضاء على مخاطر تخزين المعلومات والملفات السرية والحساسة
• حماية المعلومات بالشكل المطلوب
• تثبيت المنصة على عدة أنواع من الأنظمة والأجهزة
• حاصلة على براءة اختراع تقدم أفضل مقارنة بالخوارزميات المتوفرة
• تطوير منصة بديلة عن المنتجات التجارية
• التواصل المباشر بين المستخدمين بشكل آمن بدون أي مخاطر
• الاتصال الصوتي الآمن والمشفر لأي مستخدم
• نقل الملفات بين المستخدمين بشكل آمن ومشفر

ومن الجدير بالذكر أنه من المتوقع أن تضم هذه المنصة عدة تحديثات أخرى تعمل عليها الجهة الإدارية خاصة بعد أن أعلن تطبيق الواتساب عن توافر تحديثات جديدة يضمها التطبيق للحفاظ على أمان المستخدم.