أيهما أفضل من حيث نسبة الكولسترول لحم الدجاج أم اللحم البقري

لحم الدجاج واللحم البقري، كلاهما من المكونات الغذائية الأساسية ويمكن تحضيرهما بعدة طرق مختلفة، ولكن هذه البروتينات الحيوانية هي أيضًا من مصادر الدهون التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بارتفاع الكولسترول في الدم وأمراض القلب ومشاكل القلب والأوعية الدموية، كما يساهم كولسترول LDL في الترسبات التي يمكن أن تسد وتضيق الأوعية الدموية والشرايين، ويتسبب هذا الضيق إلي تكون جلطات يمكن أن تؤدي إلى نوبات قلبية أو سكتات دماغية، وفيما يلي تفاصيل مهمة عن لحم الدجاج ولحم الأبقار ونصائح صحية عامة لكيفية طبخهم.

نظرًا لأن جسمك ينتج كل الكولسترول LDL الذي يحتاجه فإن تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة مثل اللحوم الدهنية التي يمكن أن تزيد من نسبة الكولسترول المنخفض الكثافة الذي يصنعه جسمك، وفي السنوات الأخيرة تحول التركيز عن مقدار الكولسترول الذي يحتويه الطعام وتحول إلى التركيز على مقدار الدهون المشبعة التي يحتوي عليها الطعام لأن كلما زادت نسبة الدهون المشبعة غير الصحية التي تتناولها زادت نسبة الكولسترول الضارة في جسمك، فيجب عليك تناول أقل كمية من الأطعمة التي تحتوي على الكولسترول مرتفعة عادة في الدهون المشبعة.

تخزين الدهون المسببة للكولسترول في لحم البقر والدجاج

  • عادة ما يفترض الناس أن الدجاج يحتوي على الدهون المشبعة بدرجة أقل من اللحم البقري، إلا أنه لا يعني بالضرورة أنه أكثر صحة للقلب والشرايين، ولحم الدجاج ولحم الأبقار تعملان على تخزين الدهون بشكل مختلف وفي عدة أجزاء مختلفة من أجسامهم، لذلك الدجاج يخزن الدهون بشكل أساسي تحت الجلد وفخذي الدجاج من أكثر المناطق في تخزين الدهون والكولسترول من لحم الصدر.
  • أما في لحم الأبقار فتكون الدهون ظاهرة وملتصقة باللحم الأحمر مما يسهل عملية التخلص منها وتجنب أكلها، لذا توصي جمعية القلب الأمريكية (AHA) الأشخاص الذين يحبون أكل اللحم بالميل إلى البروتينات الخالية من الدهن مثل الدواجن الخالية من الجلد، أو السمك، أو الفول.

اللحم البقري

نصائح عامة للتقليل من نسبة الكولسترول أثناء الطهي

  • قبل أن تبدأ في طهي اللحوم من المهم أن تقلل من الدهون الموجودة في اللحم، وذلك بإزالة الأجزاء الدهنية في اللحم والتخلص منها، واستمر في التخلص من الدهون إذا كنت تقوم بوضع اللحم في الحساء أو الشوربة.
  • تجنب قلي طعامك وقم بشوي اللحوم حيث أن الشوي أكثر فائدة من القلي، كما أنه يحافظ على العناصر الغذائية في الطعام بصورة أفضل ومن المهم الاحتفاظ باللحوم رطبة أثناء طبخها وذلك بإضافة عصير الفاكهة أو ماء مالح قليل السعرات الحرارية.
  • إن نوع الزيت الذي تستخدميه يؤثر أيضًا على كمية الكولسترول، ويجب أن تخرج الزبدة والشحم والدهن وتتخلصي منها من قطعة اللحم لأنها تحتوي على نسبة عالية من الكولسترول والدهون المشبعة وتعتبر الزيوت المستخلصة من الخضروات بما في ذلك الكانولا أو عباد الشمس أو فول الصويا أو زيت الزيتون لأنهم أكثر صحة للقلب.
  • واحرصي أيضًا على أن تكون الوجبة الغذائية المعدة مع اللحوم تحتوي على كميات مناسبة من الخضراوات لأنها تساعد بشكل كبير وملحوظ في تقليل امتصاص الجسم للكولسترول الضار وتساعد في التخلص منه وعدم ترسبه على جدران الشرايين والأوعية الدموية، كما أنه ليس من الصحي كما يعتقد البعض عدم استهلاك الكربوهيدرات مقابل زيادة استهلاك الدهون الحيوانية لأنها تعمل على زيادة احتمال الإصابة بقصور في الشريان التاجي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *