عبد الله المسند، أستاذ المناخ بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم، مؤسس ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة في المملكة العربية السعودية ، اقترح إجراء ما يلزم من أجل تطبيق الدراسة عن بعد في رمضان هذا العام.

مقترح الدراسة عن بعد في رمضان

قال المسند في تغريدات عبر حسابه على تويتر: “بعد تجربة الدراسة عن بُعد لفترة تجاوزت فصلاً دراسيًّا، وفي المستويات كافة، ولأن رمضان هذا العام وسنوات قادمة سيدخل في معمعة العام الدراسي، ولحل مشكلة بل مشاكل الدراسة في رمضـان، أزعم أن #مقترح_الدراسة_عن_بُعد_في_رمضان القادم، وفي كل رمضان يتزامن مع العام الدراسي (لمدة 19 سنة تقريبًا) ، سيكون حلاً مثاليًّا لتجاوز الكثير من سلبيات الدراسة في رمضان”

هذا وقد أضاف: “على أن تبدأ بعد صلاة التراويح بنصف ساعة، ولفترة 4 ساعات تقريبًا”. لافتًا إلى أن “جعل الدراسة بعد الفجر سيكون منهكًا، وجعلها بعد صلاة الظهر سيدخل في وقت النوم والطبخ لدى ربات البيوت؛ وعليه فأفضل وقت لها – من وجهة نظري – هو بعد صلاة التراويح؛ إذ تتزامن مع أفضل ساعات اليوم من حيث الاستيعاب. والرأي متاح للجميع. هذا والله أعلم”.

الدراسة في رمــضان

كان المسند من المناهضين للدراسة في شـــهر رمضان الكريم، وقد سبق له تأليف سلسلة من التغريدات عام 2019 بعنوان (فصول صح النوم)، أظهر فيها أن النتائج الميدانية التعليمية أظهرت أن الاستقصاء خلال فترة رمضان الطويلة خاصة في الأشهر الحارة ضعيف.

وأوصى وقتها بأن: “يظل رمضـان خارج العام الدراسي؛ وتتوقف الدراسة فيه، ليس كسلاً وتقاعسًا وخمولاً ونومًا كما يظن بعضكم، ولا يعني بالضرورة استسلامًا لعادة اجتماعية (السهر)؛ بل استجابة لظروف طبيعية بالدرجة الأولى. وأزعم أن تعطيل الدراسة في شهر رمضــان هو تفاعل إيجابي مع النتائج الضعيفة”.