عاجل |بيان الأزهر الشريف حول ازمه ارتفاع الدولار… فتوى تحريم ما يحدث من تجار السوق السوداء

تعيش مصر هذه الأيام ارمه حقيقه حيث ان ارتفاع سعر الدولار فى مقالب انخفاض سعر الجنيه المصري الأمر الذي يؤدى فى نهاية الأمر الى ارتفاع الأسعار ارتفاع جنوني  و ما زالت المرتبات كما هى  لم تزيد و فى اجتماع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم مع المجموعة الاقتصادية فى حضور محافظ البنك المركزي السيد طارف عامر اليوم حيث ناقشوا اسبب هذا ارتفاع سرع الدولار  و وصوله إلى اكثر من ثلاثة عشر جنيه مصري و الوصول الى حل لهذه الأزمة بأقل خسائر ممكنه

الأزهر  الشريف يفتى بحرمانيه ما يحدث من بعض التجار فى السوق السوداء

ادلي  الأزهر الشريف منذ قليل بيان رسمي بخصوص هذه الازمه  التى تمر بها مصر الان وقال ان  تلاعب بعض الناس بسعر الجنيه المصري مقابل الدولار نوع من أكل أموال الناس بالباطل، وكذالك اكد على ان هذا العمل هو عمل مخالف للشرع

نص بيان الأزهر الشريف بخصوص إرتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري

من منطلق المصلحة الوطنية- مايجري على الساحة المصرية من ارتفاع مزعج لسعر الدولار مقابل الجنيه المصري وعلى نحو يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات ومتطلبات الحياة الضرورية للناس، ويؤثر سلبًا على سلامة الاقتصاد الوطني مما يؤدي إلى الإضرار بالاستقرار الاقتصادي وإعاقة مسيرة البناء والتنمية.

ومن المعلوم أن تلك التصرفات التي تؤدي إلى هذا الارتفاع غير المسبوق للدولار مقابل الجنيه المصري تمثل عملًا مخالفًا لشرع الله، وهو احتكار محرم شرعًا يضعف القيمة الشرائية للجنيه ويؤدي إلى حرمان الناس من الحصول على حاجاتهم الضرورية التي لا يستغنون عنها، وهذا نوع من أكل أموال الناس بالباطل.

وقد حرمت الشريعة الإسلامية هذا النوع من الاستغلال والاحتكار، قال تعالى: (وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ)، وقال – صلى الله عليه وسلم- :”المحتكر ملعون”، ومن المعلوم شرعًا أنه لا يجوز للمواطن مسلمًا أو غير مسلم أن يثرى على حساب إفقار المجتمع  والوطن.

والأزهر الشريف انطلاقًا من واجبه الشرعي والوطني ينبه الشركات والأفراد الذين يعملون في هذا النشاط إلى حرمة هذه التصرفات التي تقوم على الاستغلال والاحتكار، لأن الربح المتحصل منها يعد مالاً سحتًا وحرامًا ولن يبارك الله له فيه في الدنيا ولن ينفعه في الآخرة.

حفظ الله البلاد والعباد ووفق الجميع لما يحب ويرضى

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *