تعتبر الكبدة واحدة من أهم المصادر الطبيعية التي يستخدمها الأطباء من أجل مقاومة الأنيميا لدى مرضاهم، فهي تحتوي على عدة فيتامينات مختلفة ومتنوعة، بالإضافة إلى ما تضمه من معادن وبروتينات، ومنها على سبيل المثال: فيتامين “أ” و فيتامين “ب12” وحمض الفوليك “الهام جدا للحامل في فترة الحمل الأولى” والحديد والماغنسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم والزنك، ولكن في الوقت نفسه فإن الكبدة تمثل خطرا كبيرا على الصحة و خاصة للسيدة الحامل عند الإفراط في تناولها، وحتى يمكن الاستفادة الكاملة من الكبدة و تجنب الإصابة بأي من أضرارها، ينصح الأطباء دائما تناولها بكميات محددة، وخلال مرتين في الأسبوع فقط.

ما هي أضرار الإفراط في تناول الكبدة و خاصة للسيدة الحامل ؟

يعتبر السر في خطورة الإفراط في تناول الكبدة، إلى ما تحتوي عليه الكبدة من نسبة عالية من فيتامين “أ”، والذي ينتج عن الإفراط في تناوله حدوث تسمم، أعراضه تكون كالتالي: حدوث حكة في الجلد و المعاناة من الطفح الجلدي مع الشعور بألم في الرأس “الصداع”، إضافة إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول والتي تشكل الخطر الأكبر لدى السيدة الحامل، بسبب ما ينتج عنه من حدوث تشوهات كثيرة للجنين، إضافة الى أن الإفراط في تناولها يساعد على تكوين خلايا سرطانية في داخل الجسم.

وهناك طرق متنوعة يمكن للأم أن تقوم بتقديم الكبدة بها إلى أسرتها، حتى لا يصيبهم الملل و يقبلون على تناولها بشكل دائم، ومنها على سبيل المثال:

• الكبدة المشوية: حيث يتم شواء الكبدة على الفحم أو الجريل بعد تتبيلها بالثوم والبصل، وتقدم في مكرونة أو خضار سوتيه.
• الكبدة الإسكندراني: يتم فيها إضافة الثوم و الفلفل الأخضر مع توابل مختلفة إلى الكبدة، ثم تسويتها في وعاء على النار، وتقديمها في ساندويتشات.
• الكبدة المقلية: ويجب أن يتم نقع الكبدة أولا في اللبن أو عصير الليمون، حتى يتم التخلص من الزفارة التي تجعل البعض يبتعد عن الكبدة بسببها، ثم يتم تقليبها في الردة ثم قليها في الزيت ، وتقدم مع المكرونة و البطاطس و سلطة الطحينة.
• الكبدة بالطماطم والخضراوات : و يتم إضافة الخضراوات المتنوعة إليها مع معلقة صلصة مع البصل و الثوم و تقدم مع الأرز.

هذا إلى عدة طرق أخرى كثيرة تختلف من مطبخ إلى مطبخ آخر في دول العالم المختلفة، واليوم نتابع معا طريقة المطاعم في عمل الكبدة بالردة وتقديمها على مائدة الأسرة للاستفادة الكاملة من فوائدها الصحية و البعد عن أضرارها.