تم الإعلان من قبل الرئيس التنفيذي للتوزيع، وخدمات المشتركين في الشركة السعودية للكهرباء على أن خدمة ” حسابي” قامت علي أنها تهدف إلى إصدار فواتير الخدمة الكهربائية باسم المستفيد الفعلي للخدمة الكهربائية، الأمر الذي تحفظ من خلاله حقوق المشتركين والمستفيدين،

وأن تكون شركة الكهرباء بالمملكة العربية السعودية بالحرص على أن يسجل المشتركون والمستفيدون من هذه الخدمة.

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء السعودي للتوزيع وخدمات المشتركين والمستفيدين، لتوفير عدة فوائد ومن أهمها :

•  حفظ حقوق المشتركين.
•  تسهيل تدفق البيانات إليهم
• تنظيم تقديم الخدمة الكهربائية وموثوقيتها.
• تقديم الخدمة الكهربائية للمستفيدين.

ولذلك يمكن أن تتيح هذه الخدمة لصاحب الحساب المدون من استخدام حسابه في حال انتقل من موقعه إلى موقع آخر، لكي يتم اكتمال تسجيله سواء مستأجرًا أو مالكاََ.

وبالإضافة إلى ذلك أن شركة الكهرباء بالمملكة العربية السعودية قامت على تفعيل خدمة حسابي خلال الفترة السابقة لكي تصل إلى المرحلة الإلزامية حسب أنظمة، وتعليمات هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج المتعلق بتلبية الطلب، ولذلك تم إلزام كافة المستفيدين بالتسجيل في خدمة”حسابي” داعياً لكافة المشتركين للتسجيل في هذه الخدمة قبل الوصول إلى مرحلة التوقف لكي يتم الحصول على بعض الخدمات الالكترونية الضرورية التي قامت الشركة بتقديمها، وسوف تكون مشروطة بالتسجيل في خدمة “حسابي”.

أعلنت شركة الكهرباء السعودية على أن سوف تكون جميع خطوات التسجيل آلياََ، من خلال القنوات الإلكترونية التي قامت شركة الكهرباء بتوفيرها في موقعها التقني، ولذلك يتم تفعيل التوقيع الإلكتروني لصاحب الحساب نفسه، حيث يكون إتمام عملية التسجيل من خلال زيارة أحد مكاتب الخدمات التابعة للشركة، التي تتوزع على الأماكن المختلفة من مدن ، ومحافظات، وقرى على امتداد المملكة العربية السعودية.

ولذلك يؤكد نائب الرئيس التنفيذي على التوزيع وخدمات المشتركين، والفئات المستفيدة من خدمة حسابي، حتى تشمل كافة فئات المشتركين، والمواطنين أيضا، وكذلك أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، والمقيمين، وجميع من يتعامل مع شركة الكهرباء السعودية عن خدماتها الإلكترونية والإعلان عن تحقيق أهدافها، حيث يتم الاستفادة من الخدمات الإلكترونية في أماكن مختلفة بالمملكة العربية السعودية، ولذلك سوف يتم شرح مميزات خدمة حسابي الجديدة وعلى أنها سوف تكون إلزامية عن قريب.

ومن الجدير بالذكر أن توليد الكهرباء كان منتجاََ ثانوياََ للمنشآت، حيث أن كانت توفر الطاقة الكهربائية للمصانع، بالإضافة إلى ذلك أن هذا لم يكن هناك أي مشروع حقيقي لكي يتم إنتاج الكهرباء إنتاجاََ أساسياََ وهذا قد يكون ذا جدوى اقتصادية، ولذلك أوضحت المملكة العربية السعودية في هذا الوقت أهمية الاستثمار في توليد الكهرباء، ولذلك في هذه الفترة تم الإعلان عن تشكيل لجنة لكي يتم دراسة لجنة توليد الكهرباء وعقدت اجتماعها بحضور نائب جلالة الملك في الحجاز.