حل مشكلة طفلي لا يثق في نفسه

حل مشكلة طفلي لا يثق في نفسه

طفلي لا يثق في نفسه ، الثقة بالنفس لدى طفلك من أقوي أساسيات بناء شخصيته، ومن الضروريات القصوى الاعتماد  على  الأم، والأهل في ذلك بدءا من الفترات الأولى تتبعاً إلى سن المراهقة يجعله يثق بمن حولة.

فسن الأطفال سن قابل للتعلم، والتطبع، وتغيير المفروض حسب تفكيره، وشخصيته، لذلك لابد من بناء علاقة قوية بالثقة في توجيهات الأم مع الثقافات المتحضرة منها يجعله يثق بنفسه، ويتخذ قرارات صحيحة، وتشجيعا، وهذا ما يجعله يتخذ القرارات الدقيقة فيما بعد.

 أهم عناصر الثقة بين الطفل وأمه

  •  بناء طرق صادقة وسليمة بينهم
  •  عدم تعنيف الطفل على الأخطاء

فيجب وعي الأم في اكتشاف هوايات الطفل من العوامل المهمة لزيادة الثقة به، وفهم السلوكيات المستمرة، او العارضة التي تنبا عن رغباته.

ثقافة الأم في زيادة ثقة الطفل في نفسه

توجد بعض الثقافات التي تساعد الأم في زيادة ثقة طفلها في نفسه ومنها

المصداقية في القول والفعل

  1. عندما تتكلم الأم أو توعد يجب عليها التنفيذ حتى يتقن الطفل ان الوعد ينفذ.
  2.  ايضاً التصرف بثقة في أصعب المواقف يزيد من ثبات الطفل النفسي وثقته .
  3. ترك الطفل يقوم بالمشاركة سواء في الكلام أو العمل مع الآخرين
  4.  مدح ايجابيات طفلي من الأمور الهامة في تحقيق الكثير من الإنجازات.
  5.  بُعد الأم عن الحماية المفرطة بالشكل الذي يزيد من عدم مسؤولية الطفل لنفسه.
  6.  ترك الطفل لتكوين صداقات مع اختلاف الفئات العمرية، والمتابعة، والتوجيه فقط.
  7.  احترام خصوصيات الطفل كاختيار أحد الألعاب المهارية، وعدم التقليل منها.
  8. إكسابه مهارات فردية، وجماعية حتى يكون التعامل مع الاشخاص مقبول، ولا يتولد لدي الطفل حب امتلاك والأنانية.
  9. ترك  طفلك ينقذ نفسه من المشاكل البسيطة، وعدم حلها له باستمرار فهذا يعزز من الثقة لنفسه.

ما هي الطرق التي تعمل على بناء شخصية الطفل

عليكي عزيزتي الأم تتبع بعض نقاط تعزيز الثقة لمراحل بناء سن الطفل كالآتي:
من الولادة حتى سن 18 شهراً

طفلك بهذه الفترة لا يقدر على ربط صورة ببعضها لكن يكون فكرة عن العالم حوله، فلابد ان يكون انطباعها الأول الثقة، والامان مثل

  1. إيصال الإحساس له إنه محبوب.
  2. التحدث إليه باهتمام.
  3. التجاوب مع احتياجاته.
  4. تفريغ بعض الوقت له، جعلها من اولى الأولويات.
  5. إعطائه تعابير مطمئنة من تصرفاته.
  6. رغبة مشاركته من كلا الوالدين في التجاوب معه، وليس احدهم، مما يزيد رغبته في أن يكون طفل واثق في نفسه وأفعاله)

 من 18 شهراً ـ 3 سنوات

في هذه الفترة يرغب الطفل في تقليد الأبوين، ويقوم بالقليل بنفسه، ويأخذ الأب خاصهً قدوة في أفعاله، فلا بد من:

  • إعطاء الإحساس بالذات.
  • تدرج السلوكيات معه، ويستحسن تشويقة ببعض الأمور.
  • تلبية الرغبات بالبعض الآخر مع زيادة الأسلوب الإيجابي.
  • تعديل الأسلوب السلبي، في هذه الحالة عليك بإعطائه بعض الأوامر بصيغة الامر أو الطلب أو التحذير.
  • إيصال الفهم له انه جيد
  • يجب الملاحظة بمعرفة مراحل نمو العواطف مثل الانفعال، والبكاء، والغضب، والحقد  على  طفل أصغر منه، منها ما يتحول لخطر او بداية قلق لك، ومنها يا يعرفك طريقة رد فعلة كالاندفاعية، ويجب تأهيله نفسياً لتخطي تلك السلوكيات، وزيادة ثقته في نفسه .

  من 3 ـ 6 سنوات

في هذه الفترة طفلي لا يثق بنفسه خاصةً في توسع دائرة المحيط به، مما يزيد الرغبة لديه بالتعلق بـ الام أكثر، ويحتاج إلى دعمة لـ يثق بنفسه، وإحساسه بالأمان، وتنمية بعض المهارات، وتجنب أرغمه على مهارة معينة، وإعطائه كفاءات شخصية بمدح أفعاله الإيجابية أمام العالم المحيط، و المناسبين لمستوي سنة،

فعند تواجد علاقة طردية بين إنجاز الطفل للأفكار، وثقته بنفسه كلما زادت رغبته في الاكتشاف، والتعلم بدون خوف، أو شعور بعدم الامان وزاد في إنجاز الأشياء، والمساعدة، واحترامه لذاته، وتزايدت رغبته في المشاركة لكن لابد أن تعرفي كيف تعالجي من اهتزاز الثقة لدى طفلك أذا وجد إنجاز من مرافقيه، ولم يستطع هو مشابهته، وتؤكد ثقته بإعطائه جانب إيجابي عن إنجازاته الأخرى مما يجنبه عدم الراحة، و القلق.

  من 6 ـ 9 سنوات

في هذه الفترة العمرية المهمة جداً، يجب التركيز والانتباه إلى ثقته بنفسه ومدى تقدمه الدراسي فيجب عليكي الا تقومي بترك المجهود الذي قام بذله في المذاكرة.

وتعنيفه على الدرجات فذلك يزيد من ثقته بنفسه كما يمكن أيضاً أن نقوم بدعمه، وتوضيح أهمية الدراسة أنها مرحلة تعلم وفهم، وليست تفوق فقط، وتنمية أفكاره بالرسم أو الألعاب الرياضية المختلفة لمعرفة سبب اختلاف التقييم الذي يقوم به الطفل دراسياً أو مهارايا.

 من 9 ـ 12 سنة (مرحلة الرفقاء )

في هذه الفترة يحتاج الطفل إلى مساندة، ودعم من الرفقاء، ويجب زيادة دائرة الأصدقاء والمتابعة له، وبالتالي من الصعب الحفاظ على نطاق الثقة فترك الاصدقاء يترك أثراً نفسي سرعة تفكك الصدقات، واختلاف العوامل المصاحبة لها بهذه الفترة أيضاً

 مخاطر ترك بناء شخصية الطفل على الآخرين

يجب على الأهل عدم ترك الطفل ليتعلم من الآخرين بدون متابعه، لأنه سوف يتعرض للكثير من المخاطر ومنها:

  أخطاء المعلومات

في الاعتماد الأول يبني الطفل أفكاره  على العالم الخارجي بعد سن 3 سنوات مثل الأنترنت والأصدقاء والمتعارف عليهم بالحياة العامة، ويقوم بالتقليد سوء صحيحاً أو خطأ

      طرق جمع المعلومات

ترك الطفل في جمع معلومات عن أشياء من الخارج كسؤال الجدة او أصدقاء الأب مما يترتب عليه أفكار متضاربة أو حقائق غير مكتملة مما يشتت أفكاره.

     استسهال عدم التفكير والاستنتاج

من المهام الصعبة على الطفل البحث، والتدقيق في المعلومة لذألك تركة للتعلم من الآخرين يعطيه استسهال في عدم التفكير، والاعتماد على التوقع، والسطحية.

علامات ثقة ابنك بك

أن من أهم العلامات عدم حرج الطفل في سؤال الأم مما يزيد ثقته بنفسه، يعطي اريحية في ان يثق بوالديه اكثر من جوجل.

فوضى الأقوال والشائعات

كثيراً ما يأتي طفلك للتأكد من شائعة أو أقوال فلابد الحرص من الأهل عند الإجابة وإعطائه الرد، الاستشهاد بأمثلة قوية لعدم ثقته بالأقوال وتعلم الاندفاع، والتصديق منها.

  مخاطر أخرى أهمها الانترنت اولى أبواب المعرفة

من الخطر ترك الطفل يكتسب ثقته من الوسائل الحديثة لأن الكثير منها مجرد إبطال في روايات، واساطير وهمية مما يدفعه لإيذاء نفسه أو الأخرين عند التقليد لها، وهذا كان المجمل لقولك طفلي لا يثق في نفسه .

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *