تفتيح المناطق الحساسة بالكركم ، يُعرف الكركم بأنه من أحد أهم التوابل الهندية الغنية التي تستخدم في وصفات العناية بالبشرة، لأنه يعمل على تعزيز جمالها، نظرًا لاحتواء الكركم على مادة الكركمين وهي من المواد المُضادة للأكسدة والتي تُفيد البشرة بشدة، حيث تعمل على تفتيح المناطق الحساسة، وخاصة منطقة الإبط، ويمكن استخدامه بمفرده أو بخلطه مع أشياء ومكونات طبيعية أخرى لتحقيق نتائج أكبر.

تفتيح المناطق الحساسة بالكركم

تُعد مشكلة اسمرار المناطق الحساسة والبشرة في الجسم من أصعب المشكلات التي يُعاني منها الكثير من السيدات والتي تسبب لهن الإحراج الشديد، وخاصة المُقبلات على الزواج، ويبحثن عن الطرق الطبيعية التي تُساعد على إنهاء تلك المشكلة دون أن تترك أي آثار جانبية سلبية وتضر البشرة، ويُعد الكركم أحد أهم تلك المكونات المعروفة بفوائدها الكبرى في التبييض، وخاصة عند خلطه مع القليل من عصير الليمون لعمل عجينة ووضعها على المنطقة المُراد تفتيحها وتركها لبعض الوقت، ثم شطفها بالماء الفاتر، وسوف تظهر النتائج فورًا من أول استخدام.

نصائح لتفتيح المنطقة الحساسة سريعًا

إذا رغبت الفتاة في الحصول على نتائج فورية في تفتيح المناطق الحساسة وإزالة الاسمرار منها، فأنها لابد لها من الإلتزام بتلك النقاط للحصول على بشرة نضرة، وهي :

• لابد من إزالة الشعر من المناطق الحساسة بالطرق الطبيعية مثل الشمع البارد أو الساخن والابتعاد عن الكريمات الكيميائية.
• تجنب ارتداء الملابس الصناعية لأنها تُسبب التعرق وتُعطي رائحة كريهة، والاهتمام بالملابس القطنية لأنها تُساعد على الجفاف وتمنع الطفح الجلدي.
• استخدام الغسول الغير عطري والذي يحتوي على مكونات طبيعية تفيد البشرة ولا تضرها.
• الإلتزام بإتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة.
• ضرورة شرب المياه بكميات كافية لأنه يرطب البشرة ويطرد السموم من الجسم.

وصفة الكركم والليمون لتفتيح المناطق الحساسة

يمكن تحضير تلك وصفة تبييض المناطق الحساسة عن طريق :

• معلقة صغيرة من الكركم.
• معلقة كبيرة من عصير الليمون.
• معلقة كبيرة من عصير الخيار.

تُخلط كافة المكونات مع بعضها بصورة جيدة والتأكد من عدم وجود أي تكتلات بها، ثم توضع على المناطق الحساسة باستخدام قطنة نظيفة، وتترك لبعض الوقت ثم تشطف بالماء الفاتر، وتُكرر الوصفة ثلاث مرات أسبوعيًا للحصول على أفضل النتائج.

ويساعد الكركم على التخلص من الشيب المتواجد في الشعر سواء كان ذلك ناتج عن عوامل وراثية أو عوامل وأسباب نفسية، ويمكن للجميع تجربته واستخدامه لأنه من المواد المتواجدة في المنزل بصورة طبيعية ويسهل تجربتها واستخدامها من قبل الجميع من الأفراد بدون خوف نهائيًا من الآثار الجانبية.