صرحت منظمة الصحة العالمية بإمكانية انتشار فيروس كورونا عبر الهواء خاصة في الأماكن المغلقة، بعدما اتحدت آراء أكثر من 230 عالماً حول العالم في 32 دولة أن فيروس كوفيد-19 المعروف ب”فيروس كورونا المستجد” يمكن أن ينتقل عبر الهواء من شخص مصاب إلى آخر سليم من خلال جزيئات الهواء الخارج مع الزفير أو العطس أو الكحة مما يعني أن ما سبق وأعلنته منظمة الصحة العالمية منذ بداية الجائحة كان خاطئاً؛حيث كانت المنظمة قد صرحت أن فيروس كورونا لا ينتقل عبر الهواء وإنما ينتقل من خلال التلامس مع شخص مصاب أو عن طريق الأسطح التي قام المصاب بلمسها، ثم أعلنت أنه يمكن أن تحدث العدوى نتيجة سقوط رذاذ أثناء العطس من أحد المصابين على الأسطح المحيطة.

وقالت الدكتورة”Benedetta Allegranzi” الخبيرة بمنظمة الصحة العالمية خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم في مدينة جنيف السويسرية “أن المنظمة كانت مطلعة على وجود أدلة توضح احتمالية انتشار فيروس كوفيد-19 عبر الهواء”.

كانت صحيفة نيو تايمز الأمريكية قد تحدثت يوم السبت الماضي عن أن حوالي 239 عالماً في مجال الأوبئة في 32 دولة حول العالم قد أرسلوا إلى المنظمة برسالة تتضمن إمكانية انتشار عدوى فيروس كورونا عبر الهواء سواء بكميات كبيرة عبر العطس أو من خلال جزيئات متناهية الصغير تنتقل عبر التنفس حيث أوضح العلماء في رسالتهم الأدلة على إمكانية حدوث العدوى من خلال استنشاق شخص سليم لجزيئات الفيروس الخارجة مع زفير الشخص المصاب مع زيادة احتمالية العدوى في الأماكن المغلقة بشكل أكبر.

وتواصل منظمة الصحة العالمية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي تحذير المواطنين حول العالم من الاستهانة بالفيروس، كما شددت على ضرورة الحفاظ على التباعد الاجتماعي بين الأشخاص كما أوضحت الطرق الوقائية والاحترازية التي يجب أن يتبعها الأشخاص الذين يتعاملون مع آخرين مشتبه في إصابتهم أيضاً بينت منظمة الصحة العالمية عبر صفحتها الخاصة بجمهورية مصر العربية كيفية الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد وحماية الأشخاص المحيطين أيضاً.

وتعتبر دولة الصين ومقاطعة “ووهان” على حد الخصوص السبب الرئيسي لانتشار فيروس كورونا في العالم وذلك بسبب الأطعمة الغريبة التي يتناولها الشعب الصيني مثل الخفافيش التي تسببت في نقل المرض إلى الإنسان، وتحدد لنا الشريعة الإسلامية الأطعمة المفيدة للإنسان والتي تساعد على بناء جسده وتحرم علينا الأطعمة التي تضر بالإنسان وتنقل له الأمراض والأوبئة.

ولا يزال العالم في مواجهة خطر فيروس كرونا الذي بدأ في الانتشار منذ عام 2019 ولذلك عرف في الوسط العلمي بفيروس”covid-19″ نسبة إلى العام الذي انتشر فيه الوباء الذي قضى على أكثر من نصف مليون شخص حول العالم، بينما وصل عدد الإصابات المعلنة بفيروس كورونا حول العالم لأكثر من 12.3 مليون شخص.