التثاؤب من الحركات اللاإرادية التي يقوم بها الشخص وأيضا الحيوانات فهي خارجه عن إرادة الإنسان ولا يستطيع التحكم في حركاتها ، والهدف من التثاؤب هو إدخال أقصي كميه من الهواء للرئتين ، وعند فتح الآنسان فمه بشده نجد انه في تلك الحالة  تصبح فتحه البلعوم اكبر من حجمها الطبيعي والمعتاد ب 4 أضعاف وتستمر فترة التثاؤب حوالي 6 ثواني وخلال تلك الفترة القليلة تتوقف المعلومات الحسية لدي الشخص ويكون في معزل عما حوله في تلك الثواني القليلة .

وحتي الجنين في بطن أمه يتثائب علي الرغم من انه لا يتنفس بواسطة رئتيه ، ونجد ان شده النعاس ترتبط ارتباط وثيق بالتثاؤب وكذلك اقتراب موعد النوم والاستيقاظ من النوم وأيضا وقت الجوع والشعور به وأيضا الإحساس بالقلق ، وعند تعب الأشخاص وبذلهم للمجهود وأيضا أوقات الاسترخاء ، ونجد ان عمليه التثاؤب هي عمليه غير مرغوب فيها اجتماعيا ، لكون الشخص يفتح فمه بطريقه غير مستحبه .

واختلفت الآراء حول سبب التثاؤب

• انه ينبه الإنسان الذي يريد النوم ان يبقي مستيقظا
• أما بالنسبة لرؤية الأطباء فان التثاؤب يحدث عندما عندما يكون جسم الإنسان بحاجه إلي الأكسجين لنقصه في جسمه وارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون وهذا السبب يعتبر الأكثر شيوعا من بين الأسباب
• وهناك من البعض من يري ان التثاؤب يحمي الرئتين من الضمور .
• وبعض علماء النفس يفسرون عمليه التثاؤب ، أنها تنبه الإنسان لحدوث صراع في جسمه وهذا الصراع يكون بسبب رفض الآنسان للنوم ومآبين حاجه جسمه إلي النوم والراحة والاسترخاء .
• وهناك رأي أخر يرجح انه طريقه لطرد الهواء الملوث من الجسم .

أما الدراسة التي تم أجرائها علي بعض الأجنة يؤكد ان حركه الجنين ونشاطه تزداد كثيرا بعد تثاؤبه .

ويجب أيضا علينا أثناء التثاؤب وضع اليد علي الفم حيث أوصانا الرسول الكريم بكتمان التثاؤب وقال: ” إنّ الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا تثاءب أحدكم فليردّه ما استطاع ولا يقل هاه هاه فإنّما ذلك من الشيطان يضحك منه “، وقول الرّسول صلّى الله عليه وآله وسلم: ” إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده فإنّ الشيطان يدخل “