تبدأ العناية بالنظافة الشخصية عن طريق الاستحمام اليومي  لأن البكتيريا تتغذى على خلايا الجلد الميت والعرق الذي يفرزه الجسم بشكل دوري، ونجد أن ذلك يسبب رائحة كريهة للجسم، لذا ينصح دائمًا باستخدام نوع الصابون المفضل لديكِ مع الحفاظ على أن يكون خالي من المواد الكيميائية التي تسبب أضرار كبيرة للجلد على المدى البعيد.

العناية بالنظافة الشخصية

أحرصي على العناية بوجهك، وجميع مناطق جسمك المختلفة، مثل: اليدين، والمناطق الحساسة في الجسم، والقدمين، كما يفضل الاستحمام قبل وبعد ممارسة التمارين التي تؤدي إلى إفراز العرق بكميات كبيرة.

ومن غير المستحب استخدام العطور بدلًا من الاستحمام لأن ذلك يزيد من حجم المشكلة وزيادة تكون البكتيريا.

نظافة الأسنان

أما عن نظافة الأسنان يجب الحرص على تنظيف أسنانك بشكل يومي ومستمر بعد تناول وجباتك، أو مرتين على الأقل بالفرشاة والمعجون وخيط الأسنان، لأن الفرشاة تحول دون تراكم البكتيريا في الفم، التي قد تسبب عدة أضرار ومشاكل وتسبب أيضًا أمراض اللثة، كما أن خيط الأسنان يقوي اللثة ويحميها، كما أنه يقوم بالوصول إلى الأماكن التي يصعب على الفرشاة الوصول إليها، ويجب علينا الاهتمام بزيارة طبيب الأسنان كل 6 أشهر على الأقل لكي ينظف أسنانك بشكل طبي، ويزيل آثار الجير المتراكم عليها لأنها مع مرور الوقت تسبب ضعف اللثة وجفاف الفم.

نصائح عامة للحفاظ على نظافتك الشخصية

وهناك عدة نصائح للحفاظ على النظافة الشخصية مثل:

• التخلص من المكياج بعد الرجوع إلى المنزل مباشرة، وإزالة جميع آثاره بواسطة قطنة مغموسة بتونر طبي أو زيت جوز الهند.
• ينصح بالقيام بتنظيف الأذنين بعد الاستحمام، باستخدام أعواد تنظيف الأذن القطنية ولكن برفق وحرص شديد حتى لا يصيبها أي ضرر.
• ينصح بارتداء ملابس قطنية لطيفة على بشرتك حتى لا تصاب بالحكة أو تهيج والتهاب البشرة وتكون مريحة عند الحركة.
• وينصح بغسيل الملابس يوميًا وتركها لتجف في الشمس جيدًا حتى يتم قتل البكتيريا، والحرص على استبدال ملابسك بعد القيام بالأنشطة اليومية سواء بعد الرجوع من العمل أو ممارسة الأنشطة الرياضية.
• كما أن غسل اليدين قبل إعداد الطعام وبعده أمر مهم جدًا لأنه يجنبك ابتلاع البكتيريا الموجودة على يديك مع الطعام مما يسبب مشاكل كثيرة مثل عدوى الجهاز الهضمي.
• وينصح خبراء الصحة الناس دائمًا باستخدام سائل معقم في حالة كنت خارج منزلك أو على سفر عندما لا يتوفر الماء والصابون مثل الكحول الطبي.