هناك تسائل كثير حول نقطة هل يفضل الله الذكور عن الإناث؟ وهل فضل الله الرجال عن النساء في كثير من الأشياء؟ أم هذا كله جهل وجاهليه بالدين؟ لذا من خلال موقعنا هذا ومن خلال هذا المقال سوف نوضح لكم الإجابة عن هذا السؤال, حيث انه يوجد اختلاف في التكاليف الموكلة إلي الرجال والإناث وليس ذلك لان الله يحب الرجل عن المرأة أو يحب الله المرأة عن الرجل إنما هو من باب تناسق الأدوار والمهام في هذه الحياه, لذا سوف نوضح لكم بعض من هذه الصور التي تبين وتوضح تناسق الأدوار بين الرجال والنساء وعدم تفضيل الله لاحد علي الاَخر, تابعونا.

صور وأشكال تناسق الأدوار بين الذكور والإناث كما اعدها الله للإنسان

1. الميراث: جعل الله في القران اربع مواضيع فقط يكون ارث المرأة نصف الرجل, وباقي المواضيع ترث المرأة مثل الرجل أو اكثر, ويأتي هذا ليس انتقاصاً من المرأة أو التقليل منها إنما لوجوب أن يقوم الرجل بالنفقة علي المرأة, فأدي ذلك إلي زيادة ارث الرجل عن المرأة في اربع المواضيع هذه لوجوب الإنفاق.
2. البر: جعل الله بر المرأة ثلاث أمثال الرجل, وليس ذلك انتقاصاً من الرجل ولكن جزاء لفضل ومكانة المرأة.
3. النفقة والمهر: وجب علي الرجل في الشرع والدين أن ينفق علي المرأة وان يأتي لها بالمهر عند الزواج, وان يوفر لها مسكناً ونفقة للمتعة بعد الطلاق, ولم ليزم المرأة بشئ تجاه الرجل.
4. الحضانة: جعل الله الحضانة من نصيب الأم بعد الطلاق وليس للاب, وليس ذلك انتقاصاً للمرأة إنما لكون المرأة اكثر حنان وعاطفة من الأب تجاه الأبناء.
5. الجهاد والحرب: أوجب الله علي الرجل الجهاد في سبيله بمالة ونفسه ولم يوجب علي المرأة ذلك, وليس ذلك تقليل من دم أو مكانة الرجل بالطبع.

بعض الصور والمواضيع الاَخري

1. صلاة الجماعة:كلف الله الرجل بالصلاة في المسجد وفي جماعة مع المصلين ولم يكلف الله المرأة بالصلاة في جماعة.
2. صيام النفل: نهي الدين عن صيام المرأة للنفل بدون إذن زوجها وذلك لان الرجل متعلق وراغباً دائماً بالمرأة فجعل الله لها الأجر كما لو كانت صامت, وذلك لإعلاء مبدأ الإحصان في المجتمع, كما أن الرجل يؤجر علي علاقته الحميمة بزوجته.
3. الصلاة والصيام: خفف الله علي المرأة في حيضها وفي حملها ورضاعتها لأبناءها في الصيام والصلاة, في المقابل لم يرفع أبداً الصلاة أو الصوم عن الرجل.
4. الأجر والثواب: جعل الله الأجر والثواب في الأعمال للنساء مثل الرجال ولم يفضل أحداً علي الاَخر {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ ۖ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ}.