مع اقتراب شهر رمضان الكريم على نهايته يبدأ المسلمون في تجهيز ادعية ليلة القدر الليلة العظيمة التي تتنزل فيها القرآن الكريم إلى السماء الدنيا تمهيدا لينزل متواترًا على النبي صلى الله عليه وسلم طوال سنوات نزول الوحي، وفي تلك الليلة المباركة تتنزل الملائكة ومعهم سيدنا جبريل عليه السلام إلى الأرض ويستغفر الملائكة للمسلمين ويُعادل الدعاء والصلاة وقرأة القرآن فيها العبادة لمدة 83 عامًا، قال الرسول صلى الله عليه وسلم انتظروها في العشر الأواخر من الشهر والبعض قال أنها تأتي في الليالي المتواترة والبعض أرجح أنها تكون ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان الكريم، لذلك فيكون دعاء ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان مختلفًا .

ادعية ليلة القدر

من آداب الدعاء الثناء على الله عزوجل بصفاته وأسمائه ثم الصلاة والتسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ثم الدعاء والابتهال إلى الله تعالى ثم الصلاة والتسليم على النبي صلى الله عليه وسلم، وفي ليلة القدر ذُكر حديث السيدة عائشة رضى الله عنها قالت : قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، بِمَ أَدْعُو؟ قَالَ: “قُولِى: “اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّى ”

ولهذه الليلة فضلًا عظيمًا فقال النبي صلى الله عليه وسلم من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه، وهي ليلة سلام تبدأ من بعد المغرب حتى صلاة الفجر، ومن ادعية ليلة القدر  كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو الدعاء التالي

“ربّنا آتنا فى الدنيا حسنةً وفى الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار ”

اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّى

دعاء ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان

أفضل الأدعية هي أدعية القرآن الكريم التي وردت على لسان الرسل صلوات الله وسلامه عليهم مع الأخذ بالأسباب والتوكل على الله تعالى :

حسبي الله ونعم الوكيل .

أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ

أدعية أخرى :

عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله:”اللَّهُمَّ اجْعَلْ سَعْيِي فِيهِ مَشْكُوراً، وَ ذَنْبِي فِيهِ مَغْفُوراً، وَ عَمَلِي فِيهِ مَقْبُولًا، وَ عَيْبِي فِيهِ مَسْتُوراً، يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ”. “مَنْ دَعَا بِهِ نُودِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا تَخَفْ وَ لَا تَحْزَنْ فَقَدْ غُفِرَ لَكَ”.