فى ظل ما تمر به البلاد من تفشي الوباء فيروس كورونا المستجد لم ينسى أحد ثواب ليله القدر، قد بدأت ليلة القدر مع مغرب اليوم 23 من رمضان 1441 حيث إنها ثاني الليالي الوترية في العشر الأواخر من الشهر المبارك شهر رمضان، وقد ذكر في كتاب الله عز وجل أن ليله القدر خير من ألف شهر، ودائماً ينتظرها المسلمون فى جميع أنحاء العالم فى ذلك الوقت من كل عام من شهر رمضان المبارك، وأن دعاء تلك الليلة من أكثر الأدعية التى كان يرددها سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- على لسانه، دعوة ليلة القدر مستجابة فقد فرح العديد من الناس من استجابة دعائهم فى تلك الليلة.

وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم فى هذه الليلة: عن أم المؤمنين عائشة بنت أبو بكر الصديق (رضي الله عنها)  أنه قالت : “قلت: يا رسول الله ! أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟ فقال سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني”.

دعاء ليله القدر 1441

من فضل ليله القدر كما ذُكر فى كتاب الله عز وجل فى سورة القدر “إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر”.

أن ليلة القدر لها مكانة كبيرة عند الله عز وجل وبها يستجيب الدعاء فيكثر العباد الدعاء، ومن أكثر الأدعية المفضلة عند الكثير “اللهم إنا نسألك باسمك العظيم الأعظم ، الذي إذا دعيت به أجبت ، وإذا سئلت به أعطيت ، وبأسمائك الحسنى كلها ما علمنا منها وما لم نعلم ، أن ترفع عنا الوباء والبلاء والغلاء، وأن تقضي حوائجنا، وتفرج كروبنا ، وتغفر ذنوبنا ، وتستر عيوبنا ، وتعافينا وتعفو عنا ، وتصلح أهلنا وذرياتنا ، وتحفظنا بعين رعايتك، وتحسن عاقبتنا في الأمور كلها ، وترحمنا برحمتك الواسعة، رحمة تغنينا بها عمن سواك”.

ويبدأ الأشخاص المختارة من الله بالبحث عن ليله القدر طلباً في إدراكها منذ الليلة الأولى من العشر ليالي الأواخر من شهر رمضان المبارك التي يتقرب بها العبد إلى ربه بالأعمال الحسنة والإكثار من الدعاء.