قصة حلوي أم علي من أكثر القصص المثيرة للاهتمام فهناك أصناف من الحلوي لها قصص في التاريخ وهناك ما ليس لها ولكن طبق أم علي مختلف تماماً فهو طبق تدويج النصر والاحتفال بالانتقام قصة كتبها التاريخ وسطرتها العديد من الكتب التاريخية والمؤرخين، لذلك إذا كنت من عشاق تلك الحلوي فعليك أن تعرف أصلها ومن اخترعها وقصتها كاملة فتابعونا.

قصة حلوي أم علي

طبق أم علي وارتباطه بالتاريخ:

المطبخ العربي ملئ بمختلف الأصناف والأطباق وهناك العديد من الأكلات الشرقية التي يتفنن العرب في صنعها ويتميزون بها منذ قديم الأذل ،بعض تلك الأطباق مرتبط بقصة تاريخية ملحمية أو قصة حب أو حزن وقد تم صنع الطبق منذ ذلك الحدث وتناقلته الأجيال ثم صنعت له اسماً ومازلنا نتناوله حتى الأن.

أشهر الأطباق المرتبطة بالتاريخ هي حلوي أم علي التي ترتبط بقصة تحوم حولها مشاعر مختلطة بين الغيرة والانتقام والثأر وهذا ما لا يعرفه كثير من الناس ومحبي هذا الطبق الشهي.

قصة حلوي أم علي كاملة:

يحكي المؤرخون أن أم علي تعود إلى الزوجة الأولى لعز الدين أيبك أول سلاطين المماليك الذي تزوج عليها شجرة الدر بعد ان اختارته للزواج منه لتستطيع التحكم في البلاد بعد أن رفض المماليك أن تحكم مصر أمرأة فقررت اختيار قائد منهم للزواج منه ليكون حاكم مصر وتستطيع بدورها الحكم.

بعد أن قتلك شجرة الدر عز الدين أيبك علمت زوجته الأولى أم علي بما حدث وقررت الانتقام واتآمرت مع جواري شجرة الدر بقتلها وبالفعل قاموا بذلك عن طريق ضربها على رأسها بالقباقيب الخسبية حتى ماتت، فرحت اك علي بانتصارها وتحقيق انتقامها فقامت بصنع طبق مكون من الرقاق والسكر والمكسرات والزبيب وتوزيع هذا الطبق على الجميع وهو ما تناقلناه بيننا حتى الأن ونعرفه بأسم حلوي أم علي.