زودت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، مداخل المسجد الحرام ببوابات تعقيم ذاتي، تنفيذًا لاستكمال الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي أقرت رئاسة الحرمين تنفيذها، وتأتي هذه الإجراءات التي تم تفعيلها منذ بدء انتشار فيروس كورونا، وتحوله إلى جائحة عالمية.

عمل بوابات التعقيم الذاتي

تقوم بوابات التعقيم الذاتي، بتعقيم العابرين من خلالها برزاز مطهر، كما إنها مزودة بكاميرات حرارية يمكنها كشف درجة حرارة الشخص لمسافة تبعد ستة أمتار، كما أن بالبوابة شاشة ذكية تقوم بقراءة درجات الحرارة المختلفة.

ويمكنها قراءة درجات الحرارة لعدة أشخاص في وقت واحد حيث أن سرعة قراءتها تقترب من الثانية الواحدة، كما يوجد بالبوابة وحدة تخزين للمادة المعقمة، ويتم تعقيم البوابة نفسها عقب كل استخدام.

استكمالاً لإجراءات الوقاية

ونفى هاني بن حسني حيدر، المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ما تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي بأن بوابات التعقيم سوف تستخدم لتعقيم الداخلين إلي المسجد الحرام في العشر الأواخر من الشهر المبارك.

مؤكدًا على أن البوابات ستستخدم لتعقيم كل الأفراد الذين يدخلون إلى المسجد الحرام لمزاولة أعمالهم اليومية، وأكد أيضاً أن استخدام بوابات التعقيم يأتي استكمالاً لإجراءات الوقاية التي تطبقها رئاسة الحرمين الشريفين حيث، تتم عملية فحص لكافة الداخلين للمسجد، ويتم تطبيق التباعد الاجتماعي بين المصلين.

تجدر الإشارة أن رئاسة شؤون الحرمين الشريفين، وضعت منذ بضعة أيام بداخل المسجد الحرام أجهزة تعقيم وتطهير تعمل بتقنية “تك الأوزون” وذلك للقضاء على الميكروبات ولتطهير الأسطح والسجاد، وقد لجأت رئاسة شؤون الحرمين لاستخدام تلك التقنية لما عرف عنها أنها حلاً مثاليًا لمنع انتشار العدوى، حيث بقتل غاز الأوزون الجراثيم الميكروبية بسرعة فائقة.