معالجة المولود بماء البحر من أحد الطرق التقليدية التي اعتاد عليها الأجداد في معالجة الأطفال  الرضع من بعض الأمراض التي تصيبهم في ذلك السن اعتقادا منهم بأن ملوحة ماء البحر تشفي من بعض الأمراض خاصة الجلدية منها

هناك الكثير من الفوائد لماء البحر ولكن هناك معتقدات غير صحيحة لدى الأمهات بخصوص العلاج به, هنا كأشخاص قدماء يعتقدون في علاج البحر للمولود, حيث انهم يعتقدون بأن ماء البحر يساعد المولود في أن يشفى من بعض الأمور التي يتعرض لها, ولكن سوف نوضح لكم ماهي الأمور الصحيحة والخاطئة في ذلك.

معالجة المولود بماء البحر موروثات قديمة

في القدم قاموا بعلاج الطفلل من البقع البيضاء التي تكون في وجه الطفل الرضيع, بالرغم من أن القدماء لا يعلمون بأسباب ظهور هذة البقع, حيث أنه من الممكن أن يكون سببها هو وجود ديدان بالمعدة, أو وجود فقر دم, أوحاجة الطفل لبعض الفيتامينات الهامة التي يحتاج إليها جسم الطفل والتي تسبب بعض الظواهر الجلدية التي تدل على مشكلة صحيه ما.

قامت قديما الجدات أستخدام ماء البحر في علاج القروح التي تظهر بفم المولود ، ولكن يعتبر هذا العلاج من العلاجات الخاطئة, حيث أن ظهور مثل هذة القروح يكون سببها نقص بعنصر الزنك في الطعام الذي يتناوله،  وقد إستخدمت الجدات قديما أيضا ماء البحر في علاج الحروق والجروح التي تصيب الطفل, وهذا أمر خاطئ, حيث أن الجروح أو الحروق لابد التعامل معها بماء عذب وليس مالح. 

وهناك بعض الفوائد لماء البحر على المولود  وتتمثل في تطهير الجسم بفعل الملوحة ومساعدة الجسم على امتصاص عنصر اليود وفيتامين د المتواجد بالشمس عند تعريض الطفل للشمس والاستحمام في ماء البحر.