منذ ساعات قليلة تم تشييع جثامين ثمانية أفراد من الشرطة، هم ضحايا الحادث الإرهابي الخسيس الذي وقع فجر اليوم الأحد في منطقة حلوان شرق القاهرة، حيث قام مجموعة من الإرهابيين مستقلين سيارة ذات دفع رباعي باعتراض ميكروباص به مجموعة كبيرة من أفراد الأمن أثناء قيامهم بدورية أمنية في شوارع حلوان.

وقد قام هؤلاء الإرهابين بإطلاق نار كثيف تجاه الميكروباص بطريقة عشوائية مما أدي إلى استشهاد جميع من كان في الميكروباص، وهم ضابط وسبعة أمناء شرطة، ولم يتم حتى الأن القبض على أي ممن ارتكب هذا الحادث الخسيس.

هذا ومنذ لحظات قليلة، قامت شبكة (سكاي نيوز بالعربية) ببث خبر عاجل، أعلنت فيه أن تنظيم داعش الإرهابي في مصر أعلن مسئوليته عن هجوم حلوان الإرهابي، وهذا يتطابق مع رواية شهود العيان الذين أكدوا أن مرتكبي الحادث بعد هجومهم على أفراد الأمن قاموا برفع علم داعش الأسود على السيارة التي يستقلونها.

ولو صح هذا الكلام فإن هذا يعتبر تطور خطير للغاية، لأن تنظيم داعش متمركز في منطقة سيناء فقط، ولكن لو صح هذا الكلام فإن تنظيم داعش يكون قد نجح في الوصول إلى القاهرةوضواحيها وهذا مؤشر خطير للغاية.