صرح الدكتور عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف بإقامة شعائر صلاه التراويح في الحرمين خلال شهر رمضان ينتظر المسلمين في جميع أنحاء العالم انتهاء هذا الوباء حتى يعاد فتح أبواب المساجد للمصلين والتي قد علقت كثير من البلدان العربية إقامة شعائر الصلاة خوفاً من انتشار المرض في ظل التدابير الاحترازية والوقائية التي اتخذتها تلك الحكومات للعبور من هذه الأزمة بر الأمان.

ورغم هذه الآمال والرغبات لكثير من الدول الإسلامية فقد أعيدت المملكة فتح الحرمين لأداء صلاة التراويح دون مصلين فقد أكد الدكتور السديس بأنه سوف تقام شعائر صلاه التراويح في الحرمين الشريفين مع تعليق الاعتكاف وحضور المصلين على أن تكون الصلاة من خمسة تسليمات فقط بدلاً من عشرة تسليمات.

كما أوضح أن كافة التدابير الوقائية اللازمة لمكافحة وباء كورونا سوف تتم داخل الحرمين الشريفين والفحص الشامل لجميع العاملين والحاضرين ممن هم أصحاب الجنائز المصرح بدخولهم.

كما إنه أشار أن صلاة التراويح سوف تكون من خمسة تسليمات فقط بدلاً من عشرة تسليمات على أن تكون كالتالي.

أولاً: الثلاثة تسليمات الأولى ستكون للإمام.

ثانياً: الإمام الثاني تسليمتان مع ركعتي الشفع والوتر.

وستكون تلاوة القرآن في صلاة القيام، وختم القرآن الكريم في ليلة التاسع والعشرون من شهر رمضان في صلاة التهجد.

كما إنه سيتم استمرار كافة الشعائر الدينية الأخرى من دروس علمية وفقهيه والسنة النبوية الشريفة وتلاوات القرآن الكريم وكافة الخدمات التوجيهية والثقافية خلال المنصات الإلكترونية عن بعد.

على أن يكون ذلك خلال هذا العام فقط حتى تمر هذه الأزمة والعبور بالوطن الإسلامي بخير.