تصدر اليوم هاشتاج متر ونص موقع التواصل الاجتماعي تويتر في المملكة العربية السعودية وذلك بعد المبادرة التي أطلقتها  وزارة الصحة السعودية اليوم تحت مسمي حملة توعية جديدة للشعب السعودي والمقيمين بالمملكة وذلك في إطار تفعيل التباعد بين الأشخاص بمسافة متر ونص في جميع الأحوال لتجنب انتشار فيروس كورونا , وتصدرت جملة حافظ علي التباعد الاجتماعي والتزم بمتر ونص عند الحاجة لمخالطة الآخرين معظم التغريدات وسط مساندة شديدة ووعي كبير من أبناء الشعب السعودي .

وأكدت وزارة الصحة السعودية أن تلك المبادرة أو الحملة هي لتذكير المواطنين بأهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والإرشادات الوقائية والحفاظ علي التباعد الاجتماعي وتنفيذ القرارات الحكومية الخاصة بحظر التجول تجنبا للتعرض للإصابة بعدوي فيروس كورنا المستجد , ويُذكر أن المسؤولين بالمملكة العربية السعودية قد اقروا تنفيذ حظر التجول وإيقاف النشاطات الاجتماعية والأنشطة الطلابية والجامعية وتعليق النشاط الكروي وإيقاف العمل بنظام البصمة كاثبات لحضور الموظف في مؤسسات القطاع العام والخاص بالمملكة وغيرها من القرارات التي تهدف أولا وأخيرا إلى الحفاظ علي مواطني المملكة من خطر فيروس كورونا والحد من انتشاره .

علي جانب آخر أوضحت وزارة الصحة في بيانها اليومي حول إحصائيات الإصابات والوفيات انه بالأمس تم تسجيل 327 حالة ليصل العدد الكلي للمصابين إلى 3122 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس ولم يتم تسجيل أي حالات وفاة ليثبت عدد الوفيات من جراء الإصابة بالفيروس إلى 41 حالة وفاة بينما تم تسجيل 16 حالة  تعافي من الإصابة بالفيروس ليصل عدد الأشخاص المتعافين من المرض إلى 631  حالة , وأوضحت الوزارة أن البيان الرسمي اليومي لإحصائيات المصابين والمتعافين والوفيات هو المصدر الوحيد الموثوق والذي يستطيع أفزاد الشعب معرفة تطورات الفيروس من خلاله .

وأخيرا صرحت استشارية بقسم الانف والأذن والحنجرة انه حتي الآن لا توجد دراسة مؤكدة أو اكتشاف علمي مضمون يؤكد لنا انتهاء فيروس كورونا في فصل الصيف رغم تأكيد بعض الباحثين أن الفيروس يتأثر تأثيرا سلبيا بارتفاع درجة الحرارة لان فيروس كورونا ما زال يحمل صفات غامضة حيرت الباحثين والعلماء , وأكدت الطبيبة ان فصل الصيف ودرجة الحرارة العالية تُعجل من الفترة التي يبقي الفيروس متعلقا بالأسطح فيها وأشعة الشمس القوية المباشرة تمحي أثار الفيروس بصورة اسرع ولكن هذا لا يعني انتهاء انتشار العدوي لأنه مستحيل أن تصل أشعة الشمس لكل الأماكن التي يتواجد بها الفيروس واستشهدت بذلك وجود عدوي الفيروس في نصف الكرة الجنوبي في العالم وفي فصل الصيف ووسط الحرارة العالية .