قصص عالمية أسطورية لن تصدق أنها حقيقية !! ستدهشك

في هذا العالم الملئ بالقصص و الخرافات التي قد لا تبدو لنا اكثر من مجرد أساطير ولكن بعضها لم يأتي من فراغ بل أتي من حقائق و أحداث واقعية حدثت في العالم منذ الآف السنين وفي هذه المقالة سنعرض عليكم بعض القصص الأسطورية الغامضة تم اكتشاف أنها حقيقة موجودة منذ الآف السنين .

  • حجر السينتماني

وهو من الأساطير الكبيرة التي يلفها الغموض والقصص التي بنيت عليها الكثير من الأفلام السينمائية والوثائقية , حيث أشارت إليه كتب التاريخ وخاضت الكثير من الشخصيات التاريخية حروبا من اجله اعتقادا منهم أن هذا الحجر يملك طاقة كبيرة يمكن ان تجعل الشخص الذي يملكه إنسان بقدرات خارقة , ويُعتقد أيضا أن هذا الحجر واحد من اربع قطع أثرية مقدسة سقطت من السماء لكن كل هذا مجرد خرافة لا اكثر إلا أن الشئ الحقيقي الوحيد أن هذا الحجر موجودا بالفعل لكنه مجرد حجر لا ينفع ولا يضر حيث وجد العلماء إشارات إليه في العديد من النصوص القديمة التي قالت أن هذا الحجر سقط من السماء وفُقد بشكل ما علي الأرض واكد العلماء انه موجود بالفعل ولكنه لا يتعدى كونه من الأحجار النفيثة وكل ما يُعتقد عن طاقته وقدراته التي يمنحها لمالكه مجرد خرافة لا اكثر .

  • خاتم جايجس

من اشهر أفلام العالم واكثرها حصدا للألقاب هو فيلم ملك الخواتم الذي تحدث عن وجود خاتم القوة الذي أُنشئ من الشر الكامل وبقدرات تجعل كل من يملكه لا يستطيع التخلي عنه و في نفس الوقت يمنحه السلطة والقوة المطلقة والقدرة علي الاختفاء ولكن الغريب أن كاتب هذه القصة لم يأت بها من نسج خياله حيث اكد علماء الآثار والباحثين أن هناك أدلة كثيرة تشير إلى أن هذا الخاتم موجودا فعلا وقد ذُكر ذلك صراحة في الكتب اليونانية القديمة و بالأخص من جانب الفيلسوف افلاطون حيث تقول الأسطورة الأصلية أن راعيا وجد كهفا بعيدا في ارض خصبة ودخل الكهف فوجد قبرا يحتوي علي جسد كبير جدا يشبه البشر إلا انه لا يمكن أن يكون رجل حقيقي وعلي احد أصابعه وجد خاتما جميلا وفي النهاية أدرك أن هذا الخاتم جعله غير مرئي عندما وضعه علي احد أصابعه , ولكن الغريب في الأمر أن احد العمال وجد خاتما ذهبيا قديما يتطابق مع معظم المواصفات التي وردت في النصوص القديمة لخاتم جايجس الأسطوري ولكن الفارق الوحيد انه مجرد خاتم ذهبي خالي من أساطير القوي .

  • يد المجد

وهي من اكثر الاكتشافات اثارة للغموض حيث ذكرت الأساطير القديمة أن يد المجد استخدمها اللصوص وغيرهم من الأشخاص ذوي العقول الشريرة لمساعدتهم في مساعيهم غير القانونية والأمر المفزع أنها يد بشرية حقيقية حيث أشارت العديد من القصص أنها بالأصل يد لص تم قطعها و تم استخدامها لاحقا في مراسم سحرية سوداء وقوية جدا زودتها بصلاحيات خاصة وهناك العديد من الناس يؤمنون بهذه القصص حتي يومنا هذا عازمين علي استخدام قوتها لتحقيق مكاسبهم الشائنة بالرغم من أنها مجرد يد محنطة لا اكثر .

  • كتاب تحوت

تحوت أو توت هو صنم الحكمة عند الفراعنة القدماء ويعتبر من اهم النصب والمراجع الفرعونية وكتاب تحوت واحد من اكثر الكتب المصرية القديمة غموضا فهو يمثل الحكمة والمعرفة والذي يمنح مالكه السلطة علي العالم حيث أظهرت الوثائق الفرعونية القديمة أن هذا الكتاب كان بحوذة ابن رمسيس الثاني حيث تقول الأسطورة أن نص هذا الكتاب جعله قادرا  علي النظر للشمس ومنحه السيطرة علي البحر والأرض وكشف له أسرار لغة الحيوانات وكان يسمح له بالتأثير علي الناس عن بعد لذلك اعتبره ابن رمسيس الثاني أن هذا الكتاب خطيرا جدا فقام بإحراقه , ومن الجدير بالذكر أن كتب الشعوذة في القرن التاسع عشر والقرن العشرين مليئة بالطلاسم التي تم أخذها من كتاب تحوت ولكن لم يجرؤ احد علي قراءتها لان الوثائق التاريخية أثبتت أن كل من اطلع علي تعاليم كتاب تحوت لم يمت ميتة طبيعية والأمر المفاجئ ان هذا الكتاب تم اكتشافه في مصر ويحفظ حاليا في مكتبة الإسكندرية ولكن لم يتبقى منه غير عدد قليل من الورقات المبعثرة من النسخة الأولي وبعض العلماء يتساءلون عما إذا كانت هذه الورقات أصلية وتعود للكتاب نفسه ؟

  • كأس جمشيد

بالانتقال إلى العالم السفلي للأساطير الفارسية القديمة يأتي كاس جمشيد في المقدمة حيث ذكرت هذه الأساطير أن هذا الكأس يمنح لمستخدميه أداء شعائر قوية من العرافة و الرؤية المستقبلية والكثير من الأشياء التي تم استخدامها في طقوس التقشف القديمة التي لا تزال تحظي بالتبجيل , وقد وردت قصته في العديد من الأفلام الخيالية حيث يُقال أن الكأس عبارة عن كرة مصنوعة من بللورات نقية متوهجة وانه كان يستخدم في الاحتفالات التي شملت علي أدوات الهلوسة فهناك العديد من الأدلة أن العرافين القدامي استخدموا تلك المواد الكيميائية لتعزيز خداعهم للأشخاص , وقبل فترة من الزمن تم اكتشاف كاس جمشيد الأسطوري وثبت انه حقيقي ولكنه ليس إلا كاس اثري مصنوع من الذهب يخلو من كافة الخرافات التي ما يزال عديد من الناس يؤمنون بها حتي اليوم .

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *