خلال الحميات الغذائية ، يسعى الناس إلى فعل أي شيء من أجل التخلص من الدهون المتراكمة في أجسادهم، ورغم التزامهم بالحمية وتفادي الوقوع في الخطأ ، فإنهم لا يحصلون دائما على النتائج التي يتوقعونها، وذلك ربما بسبب عدم الصبر أو المبالغة والقسوة على الجسم دون الانتباه إلى احتياجاته، ويقدم أخصائيو التغذية بعضا من النصائح العامة التي  يمكن العمل بها مهما كان نوع الحمية المتَبَعة لتخفيف الضغط على الجسد والأمل في حصول النتائج الموجودة:

أولا: تغيير العادات الغذائية التي تم بناؤها والتعود عليها على مدار سنوات طويلة، مثل التعود على السكر والدقيق والإكثار من النشويات للشعور بالشبع.

ثانياً: التحكم بالتوقعات ويعني ذلك عدم وضع أهداف مبالغ فيها، مثال على ذلك، سيدة لم تتبع نظاما معتدلا لمدة خمس سنوات، تبدأ بحمية غذائية وتتوقع أن تخسر كل وزنها الزائد في شهر أو شهرين.

ثالثاً: التخلص من هوس الميزان قياس الوزن يومياً، لأن ذلك يزيد من التوتر والقلق والضغط النفسي، مما يؤثر على عزيمة الشخص وحتى يمكن أن يؤثر على هرموناته وعملية تمثيله الغذائي.

رابعاً: شرب كميات معتدلة من الماء يومياً، لأن الماء مساعد جيد على تكسير الخلايا الدهنية، بالإضافة إلى الحفاظ على ترطيب الجسم والبشرة

خامساً: أن تحيط نفسك بدائرة أصدقاء داعمة لك في تغيير نمطك الغذائي والانتقال إلى النمط الصحي، والابتعاد عمن يسبب لك التوتر من خلال إحباطك أو انتقاد جسدك

بصورة عامة، من خلال تجربتي ومتابعتي لأكثر أخصائيي التغذية في العالم العربي، إن نزول الوزن أو تحقيق نمط صحي هو أكبر بكثير من مجرد قياسات وأرقام، اعتنوا بأجسادكم واستمتعوا في الوقت عينه بأي وجبة لذيذة تتناولونها، فأن الطعام هو من مباهج الحياة وليس عقاباً.