1250 جنية على بطاقات التموين لكل فرد بحد أقصى خمسة أفراد للعائلة ضمن مبادرة خفض الأسعار

1250 جنية على بطاقات التموين لكل فرد بحد أقصى خمسة أفراد للعائلة ضمن مبادرة خفض الأسعار

في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لخفض الأسعار، قامت عدد من الغرف التجارية بالإنضمام لتلك المبادرة، وذلك من خلال تمويلات لبعض المحلات والمولات التجارية، يستفيد منها المواطن المصري الذي لديه بطاقة تموينية، حيث تهدف تلك المبادرة إلى تخصيص مبلغ وقدره 1250جنيهاً لكل فرد مسجل في بطاقات التموين وبحد أقصى خمسة أفراد للعائلة الواحدة، وذلك بدايةً من أول شهر يناير القادم لعام 2020، وحتى شهر يونيو 2020.

تفاصيل منحة 1250 جنية للأفراد المسجلين في بطاقات التموين

هي مبادرة ممولة من الغرف التجارية ضمن مبادرة الرئيس، وذلك لخفض الأسعار وتشجيع المنتج المحلي، بما يعني أن كل مواطن يمتلك بطاقة تموينية، يستطيع شراء السلع والمواد الغذائية من المحلات التجارية المشتركة في تلك المبادرة بقيمة 1250جنيه، ويبلغ عدد تلك المحلات والمولات المشتركة في المبادرة نحو 4500 فرع من المحلات والمولات التجارية الكبرى، بالإضافة إلى 525 فرع كبير لقطاع الأعمال العامة، أي ما يعادل نحو 5100 فرع منتشرين في كافة المحافظات على مستوى الجمهورية، هذا بالإضافة إلى 10 آلاف موزع للشركات الصناعية.

كما أضاف البنك المركزي، أنه سيوفر الماكينات والأجهزة الخاصة بكروت التموين، والتي ستكون مستخدمة في عمليات الشراء في تلك المبادرة، وللعلم بالشيء أن هذه المنحة، هي عبارة عن مبلغ 1250 جنية سيثم إضافته على بطاقة التموين، ويستطيع الفرد الشراء به من المحلات المشتركة في المبادرة، وذلك على مدار ستة أشهر بدايةً من يناير 2020 وحتى يونيو من نفس العام، أي أن كل فرد مسجل في بطاقات التموين سوف يحصل على مبلغ 1250 فقط، وذلك لمدة ستة أشهر، بمعنى أن العائلة المكونة من 5 أفراد ستحصل على مبلغ (6250جنية) كنوع من الدعم من الدولة في فترة الستة أشهر المذكورة.

“نصيب الفرد المسجل في بطاقات التموين في تلك المبادرة، هو مبلغ 1250جنية فقط يستطيع الشراء بهم خلال مدة 6 أشهر، وليس 1250جنية لكل شهر”.

أهم فوائد تلك المبادرة

  1. توفير فرص عمل للشباب، وذلك من خلال العمل في المصانع المشتركة في المبادرة.
  2. زيادة في النمو الاقتصادي.
  3. تحسين مستوى المعيشة.
  4. تشجيع المنتج المحلي.
  5. دعم الصناعة المصرية.
  6. تنشيط السوق المصرية ودعمها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *