نابليون بونابرت: رقاقة الكترونية غريبة وجدت في جمجمة الجنرال

نابليون بونابرت

عثر علماء فرنسيون على رقاقة الكترونية غامضة مزروعة بشكل مثير للدهشة والاستغراب داخل جمجمة الجنرال الفرنسي الراحل نابليون بونابرت ، اثناء فحص رفاته منذ فترة قريبة.

الرقاقة الالكترونبة الغامضة التي عثر عليها في جمجمة نابليون رقيقة جداً فحجمها لا يتعدى نصف بوصة او 1 سنتيمتر،  وقد وجدها الأطباء في جمجمة الجنرال الفرنسي كجزء لا يتجزأ منها.

العلماء أكدوا ان تلك الرقاقة لا يمكن زرعها الا عن طريق جهاز متطور تكنولوجياً لا نعرف ماهيته، وربما يشير ذلك الى ان نابليون اختطف من قبل المخلوقات الفضائية وتم زرع هذه الرقاقة الغامضة داخل جمجمته، وقد نشر البحث في المجلة الطبية الفرنسية بواسطة دكتور” اندريه دبوا” – “Dr. Andre Dubois” رئيس الفريق الطبي الذي اشرف على فحص رفات نابليون.

وقال دبوا في بحثه، “ان هذا الاكتشاف الغريب والخطير له عواقب هائلة جداً على فهمنا،فالمعروف ان جميع حوادث الاختطاف من قبل الكائنات الفضائية التي تم الابلاغ عنها تحدث لأشخاص عاديين، ليس لهم اي سلطات ولا يلعبون دوراً في الاحداث التاريخية العالمية”.

وتابع كلامه قائلاً، “نحن الآن نمتلك دليل قوي على تدخل الكائنات الفضائية في الاحداث التاريخية لتغيير مسار احداث التاريخ البشري،ومن المؤكد انهم مستمرون في ذلك”!.

اكتشف دكتور دبوا وفريقه هذه الرقاقة ،اثناء فحصهم لرفات الجنرال الفرنسي بونابرت،لمعرفة ما اذا كان نابليون قد عانى من مرض الغدة النخامية ام لا.

وقال دبوا “عند فحصي للجزء الداخلي من جمجمة نابليون، وجدت شيئاً غريباً اعتقدت في البداية انه مجرد نتوء عظمي بارز من الجمجمة، لكن بعد استخدام العدسة المكبرة وجدت ما اثار دهشتي وحيرتي، حيث وجدت تلك الرقاقة الدقيقة الغامضة، وكانت تلك الرقاقة المتطورة مزروعة في الجمجمة بشكل مذهل وكأنها جزء منها”.

ويقول دبوا، “انه بعد دراسة السجلات التاريخية تبين ان نابليون بونابرت اختفى فجأة لعدة ايام عندما كان عمره 25 عام، وذلك في شهر يوليو من عام 1794، وقد ادعى نابليون وقتها انه تعرض للاعتقال في تلك الفترة اثناء احداث الانقلاب، لكن السجلات التاريخية تنفي هذا الادعاء”.

وتشير السجلات التاريخية ايضاً، ان بونابرت بعد هذا الاختفاء الغامض لمع نجمه بشكل كبير في فترة قصيرة، فبعد عام من هذا الاختفاء تولى قيادة الجيش الفرنسي في ايطاليا.

وبشكل غريب وملفت، كان الجنرال الفرنسي يمتلك قدرة عجيبة على جعل الجيوش الضعيفة قوية فقد سحق الجيش الايطالي عام 1804، وبعد انتصاراته الكبيرة التي توالت وراء بعضها،قام بتوسيع امبراطوريته، لتضم في وقت قصير، النمسا، المانيا وسويسرا والدنمارك وايطاليا.

ووفقاً للسجلات التاريخية ايضاً، فإن نابليون بونابرت سبق عصره في مجال التخطيط العسكري والاستراتيجي، حيث استخدم اساليب عسكرية تسبق عصره بكثير، ولعل وجود هذه الرقاقة الغامضة في جمجمته هو ما عزز قدراته وأكسبه قدرات لم يكن يمتلكها.

وقد غير نابليون بونابرت خارطة اوروبا في فترة قصيرة بشكل مذهل، الى ان تمكن منه البريطانيون وسحقو جيشه عام 1815.

واختتم دبوا كلامه قائلاً “لم يذكر التاريخ المدون على مر العصور تدخل الكائنات الفضائية في شئوننا، لكن ربما فعلو ذلك حقاً،ولا نعرف هل يقصدون بتدخلهم مساعدتنا ام التسبب في أذيتنا، وهل سيستمرون في تدخلهم هذا ام لا”!.

ولد نابليون بونابرت الأول، يوم 15 اغسطس عام 1867 بقصر آل بونابرت في  بلدة أجاكسيو بجزيرة كورسيكا الفرنسية،واسمه بالكامل “نابليون كارلو بونابرت”،وهو واحد من اشهر القادة العسكرييين في التاريخ وحاكم فرنسا وامبراطورها وملك ايطاليا،وقد عاش بونابرت خلال الفترة الممتدة من اواخر القرن الثامن عشر الميلادي وحتى عشرينيات القرن التاسع عشر الميلادي.

حكم بونابرت فرنسا كقنصلاً عاماً في اواخر القرن الثامن عشر،ثم توج امبراطوراً عليها في العقد الأول من القرن التاسع عشر الميلادي،وقد اثرت تنظيماته واعماله بشكل كبير على سياسة اوروبا في تلك الفترة،وتوفى بونابرت يوم 5 مايو 1821 بقرية لونكود بجزيرة القديسة هيلانة في بريطانيا.