حقائق قد لا تعرفها عن الأطفال

يستطيع الرضيع من معرفة نوع الطعام الذي قامت الأم بتناوله من اللبن، فالأطعمة قوية النكهة كالبصل والثوم تغير مذاق اللبن، وبعض الأطفال يرفضون الرضاعة بسبب ذلك.

التدليك يومياً للطفل يعمل على تحسيين عملية الهضم، ويحسن أيضاً عادات النوم لديه، بالإضافة إلى أنه يقوي الصلة العاطفية بينه وبين الأم.

قراءة الكتب لها تأثير قوي ورائع على الطفل، فالطفل يقوم بالربط بين صوتك وبين الكتب، مما يشجعه على الارتباط والتعلق بالكتب مدى حياته، فأكثر ما يعلم الطفل ويؤثر به هو قضاء وقتاً خاصاً له مع والديه.

اصطحاب الطفل معك في نزهة، أو في السيارة، أو إلى السوبر ماركت، يعمل على تحفيز النشاط العقلي للطفل، خاصة عند قيامك بشرح الأشياء التي تجذب انتباهه وتعريها له.

السماح للطفل بالاستلقاء أرضاً على ظهر بعضاً من الوقت يمنحه الفرصة للحركة بحرية، فيمكنه ذلك من تحريك ساقيه وذراعيه ورقبته وظهره بحرية أكبر، وتلك الحركة تعتبر نشاطاً بدنياً جيداً للطفل، وذلك لأن البعض من الكراسي المخصص للأطفال تتسبب في التقليل من قدرة الطفل على الحركة وتحجيمها.

الطفل عند الولادة قد يكون سميناً، ذلك لأنه يولد بكمية زائدة من الدهون لتساعده على العيش لحين نزول لبن الأم، فقد يستغرق نزول الأم وقتاً.

الطفل الرضيع رائحة نفسه طيبة، وذلك لأن فمه ليس به أسنان، فالبكتيريا التي تتسبب في الرائحة الكريهة للنفس تتجمع بين الأسنان.

الطفل ليس له رائحة عرق لأن الغدد المسئولة عن العرق لديه لم تنضج، فتبقى رائحة جسده طيبة.

الطفل وهو صغير تكون قدوته على الإمساك بالأشياء قوية جداً، وذلك لأن الإمساك بالنسبة له هو رد فعل غير إرادي.

بشرة الطفل تكون ناعمة جداً لأن عدد طبقاتها قليلة والدهون بها كثيرة والرطوبة بها كبيرة.

الطفل في أول أيامه لا يتمكن من رؤية الأشياء بوضوح، ولكنه يستطيع معرفة أمه وتميزها من خلال رائحتها، وصوتها، وصوت ضربات قلبها، لهذا يهدأ الطفل مباشرة فور أن تقوم أمه بحمله لشغوره بالأمان معها.

حجم معدة الطفل حين ولادته صغير جداً قد يكون بحجم تمرة، ولكن على الأم أن تستمر في إرضاعه خاصة في الأيام الثالثة الأولى حتى ينزل اللبن وتزداد كميته بتكرار الرضاعة.