الحب هو المخرج الأفضل لما تواجهه مجتمعاتنا

الحب هو المخرج الأفضل لما تواجهه مجتمعاتنا

الحب وما أدراك ما الحب، الحب هو جنة الحالمين، وملاذ المتوجعين، في الحب جنة الفقراء، وفي الحب متنفس الاغنياء، في الحب تتوحد القلوب عامة، كتوحد الناس في الصلاة، الحب نعمة وهبة، الحب كما قال عالمنا الجميل هو محور الوجود.

الحب معرفة ومعاني وأحاسيس لاتفسرها أدمغة المتفلسفين ولا عقول المفكرين، فالحب يفسر ويفهم ويحس بالقلوب، فالقلب ساحة العاشقين، والقلب لواء الحالمين، الحب أكبر من الاحتواء والتشخيص، الحب مغروس في كل مخلوق، ليس حكرا على قلوب البشر.

الأصل في الإنسان الحب، فنحن نولد على الحب، والكراهية تكتسب إكتساب، لذلك نحن في هذا الزمان ما أحوجنا إلى الحب، مجتمعاتنا ينقصها الحب فيما بيننا.

الحب هو الملجأ والخلاص إذا أحببنا بعضنا بعضا كأمة ودول واوطان وكبشر، فالحب يخلصنا من الكراهية والحروب، الحب نبراس السلام بين أفراد المجتمع، الحب عماد بناء الأوطان والحب عين الوعي والتفاؤل.

أنا أقصد بالحب ليس حبا صغيرا بين شاب وشابة، إنما أقصد المعنى الكبير للحب، أقصد الحب بين الأسر والإخوان والعائلات والأقارب وبين الأزواج وبين الأهل وبين أفراد المجتمع ككل، فالحب لايعني إيقاف التنافس بين الناس، لكن يجعل التنافس تنافس بي شرف.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *