نصائح لكى تجعل ابنك ناجح ومتفوق فى حياته

يرغب كل الآباء في أن يبقى أبناؤهم بعيدين عن أي مشاكل وأن يحظوا بالتفوق الدراسي، وأن تصير لهم حياة رائعة عندما يصبحون راشدين.

الكل يرغب في مثل هذه الأمور غير أنه لم تثبت أية وسيلة تضمن نجاح مساعيهم، بيد أن علماء النفس يشيرون إلى مجموعة من العوامل التي يتوقع أن تؤدي إلى تلك النتيجة المرجوة، وكما هو متوقع فإن معظمها يعتمد في الأساس على الأبوين

1- يحثون أبناءهم على أداء الأعمال المنزلية

أن الأطفال الذين ينشأون على المشاركة في الأعمال المنزلية يصيرون في المستقبل موظفين متعاونين مع زملائهم في العمل بصورة ناجحة، كما يصيرون أكثر تفهماً لأنهم يعلمون في المقام الأول كيف يكون الكفاح من أجل إنجاز العمل، كما يبدون استعدادية للقيام بالمهام باستقلالية.

2- يعلمون أبناءهم المهارات الاجتماعية

أن الأطفال الذين أظهروا مهارات اجتماعية من خلال التعاون مع أصدقائهم -دون تعليمات من أحد- والذين ساعدوا الآخرين، وتفهموا مشاعرهم، وأيضاً استطاعوا حل المشاكل بطريقتهم. فإن احتمال أن يحصل هؤلاء الأطفال على درجة علمية ووظيفة بدوام كامل في سن الخامسة والعشرين يزيد عن الأطفال الذين أظهروا قدرات اجتماعية محدودة.

3- لديهم ثقة كبيرة في أبنائهم

“إن الآباء الذين خططوا لدخول أبنائهم الجامعة، عملوا على نيل ذلك الهدف مع أطفالهم منذ الصغر، بغض النظر عن دخلهم المادي أو ممتلكاتهم”.

وقد أثبتت نتائج المسح الذي أجري من خلال اختبارات معيارية أن 57 % من الأطفال الذين حصلوا على درجات سيئة سوف يذهبون إلى الجامعة بمساعدة آبائهم، بينما 96% من الأطفال الذين حصلوا على درجات عالية سوف يذهبون إلى الجامعة بأنفسهم.

4- العلاقة بينهما تبدو جيدة

أن بعض الدراسات بينت أن الأطفال الذين ينشأون مع أسرة خالية من الصراعات، حيث يكون ثمة الأب وحده أو الأم وحدها، يصيرون أفضل من الأطفال الذين ينشأون بعائلات بها أب وأم معاً ولكن بينهما صراعات.

إن الصراعات التي تحدث بين الآباء قبل الطلاق تؤثر سلباً على الأطفال، بينما تؤثر الصراعات التي تحدث بعد الطلاق بصورة كبيرة على إعادة تهيئة الطفل.

أن الآباء الذين يزورون أبناءهم بعد الانفصال بصورة متكررة بينما تقل صراعاتهم مع الأم الحاضنة، يظهر أبناؤهم تحسناً كبيراً. وفي المقابل عندما تكون الصراعات أكبر، فإن تحسن الأطفال يكون سيئاً.

5- يحرزون مستويات علمية عالية

أن الأمهات اللواتي أنهين المرحلة الثانوية أو تخرجن من الجامعة لديهن ميول أكثر لدفع أبنائهن لبلوغ نفس الهدف.

أن الأطفال الذين ولدوا لأمهات مراهقات (يبلغون 18 عاماً أو أقل) كانوا أقل رغبة في إنهاء المرحلة الثانوية أو دخول الجامعة من نظرائهم.

إن الأطفال الذين هم في الثامنة من عمرهم ولدى آبائهم درجة علمية، يتوقع لهم بشدة أن يحققوا نجاحاً علمياً ووظيفياً بعد أربعين عاماً”.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *