نجح البنك المركزي خلال الإجراءات التي قام بإتخاذها خلال العامين الماضيين بإعلان نهاية سعيدة لأزمة الدولار في مصر حيث تسببت الإجراءات برفع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار رغم الظروف الإقتصادية الصعبة التي مرت بها مصر ومازالت تمر بها ولكن وقعت العديد من التطورات في الدولار  والعملات الأجنبية جميعها.

نهاية سعيدة لأزمة الدولار في مصر

فإستطاعت البنوك المحلية تحقيق نهاية سعيدة لأزمة الدولار في مصر وتوفير العملة الخضراء ولم يعد هناك طوابير إنتظار بداخل البنوك للحصول على الدولار أو أي عملات أخرى كالريال واليورو وغيرها من العملات الأجنبية التي كانت تمثل عائق في الحصول عليها يضطر المواطنين للإتجاه للسوق السوداء للحصول على حاجتهم منها.

بيان لمحافظ البنك المركزي

وكان محافظ البنك المركزي طارق عامر كان قد أعلن أن إجمالي إيرادات البنوك لاستيراد السلع الاستيرادية وغير الأساسية وصل إلى 100 مليون دولار منذ قرار التعويم وهذا يعني نهاية أزمة الدولار في مصر وأزمة إنتظار العملات الخضراء وتوفرها في البنوك المحلية دون استغلال التجار.

القضاء على عملية الدولرة

إستطاع البنك المركزي في الفترة الماضية القضاء على عملية الدولرة والمتاجرة بالعملة الخضراء في خارج القنوات الرسمية، حيث تحولت عمليات البيع والشراء إلى البنوك الرسمية ومحلات الصرافة المعتمدة، وذلك نتج عن زيادة تدفق العملات الأجنبية وتعزيز قوة الجنيه المصري وزيادة قيمته تدريجيا أمام الدولار والعملات الأخرى.