طريقة صلاة الوتر هذه الصلاة في الإسلام تعتبر نوع من أنواع صلاة النفل ما هو معنى صلاه النافلة أو النفل والتي جمعها نوافل هذا المصطلح في الدين الإسلامى هو الصلاة الزيادة علي الفرض، وهذه الزيادة سواء كانت في المعاملات أو العبادات، تصلي هذه الصلاة بالليل وهي ركعة واحدة يمكن أن نختم بها صلاة قيام الليل التي نصلي قبلها شفعا، حكم صلاه الوتر هي سُنه مؤكدة وواجبة عند الحنفيه، هذه الصلاة تصلى بعد قيام الليل الذي نصليه مثنى أو أربع أو أكثر ثم صلاة الوتر التي نصليها.

كم عدد ركعات صلاة الوتر

يمكنك ان تصلي صلاة الوتر ركعة واحدة أو ثلاث ركعات او خمس ركعات او سبع ركعات أو تسع ركعات او 11 ركعة واكثر عدد لركعات صلاة الوتر هي إحدى عشرة ركعة واقلها ثلاث ركعات ويوجد البعض يصلي ركعة واحدة وهذه تحسب أيضا بأذن الله وتعتبر صلاة صحيحة صحيحة يمكنك صلاة قيام الليل والشفع والوتر من بعد صلاه العشاء إلى طلوع الفجر حتي يأذن المؤذن لصلاة الفجر.

حكم صلاة الوتر

أختلف جمهور الفقهاء في الحكم علي صلاة الوتر في قولين هما:

القول الأول: قال جمهور الفقهاء أن صلاة الوتر تعتبر سنة مؤكدة وأنها ليست واجبة استشهدوا علي ذلك بما يلي:

حديث طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه في الأعرابي الذي سأل النبي ﷺ عما فرض عليه في اليوم والليلة،
«فقال: خمس صلوات، فقال: هل عليَّ غيرها؟ قال: لا، إلا أن تطوع شيئاً.[2]»
ما رواه النسائي وغيره عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ
«يقول: «خمس صلوات كتبهن الله على العباد، فمن جاء بهن لم يضيع منهن شيئاً استخفافاً بحقهن، كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة، ومن لم يأت بهن فليس له عهد عند الله، إن شاء عذبه، وإن شاء أدخله الجنة»
ما جاء عن علي رضي الله عنه أنه قال:
«الوتر ليس بحتم كهيئة المكتوبة ولكنه سنة سنها ﷺ.[4]»
هذه أدلة عدم وجوب الوتر.

أما عند دليل أنها سُنة

حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي ﷺ أوتر ثم قال:
«يا أهل القرآن أوتروا فإن الله عز وجل وتر يحب الوتر.»
حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه خطب الناس يوم الجمعة فقال: أن أبا بصرة حدثني أن النبي ﷺ قال:
«إن الله زادكم صلاة وهى الوتر فصلوها فيما بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر[6]»

كل هذه الأدلة وغيرها من الأدلة توضح أن صلاة الوتر سُنة مؤكدة.

أما عن القول الثاني، قال أبو حنيفة أن صلاة الوتر واجبة وأستند علي ذلك بالآتي.

ه ﷺ :
«الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا.»
حديث عمرو المتقدم ذكره وقوله ﷺ فيه :
«فصلوها فيما بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر»
قالوا: الأمر هنا للوجوب.
أنها صلاة مؤقتة، وقد جاء في السنة ما يدل على أنها تقضى.

وقت صلاة الوتر

أتفق جمهور الفقهاء على أن وقت صلاة الوتر يمكن أن نصليها من بعد صلاة العشاء والتي هي أربع ركعات ثم نقوم بقيام الليل ثم ركعة الوتر أو ثلاث ركعات الوتر أو خمس ركعات الوتر إلى أن يتم الأحدي عشر ركعة فمن الناس من يصلي ركعة واحدة ومنهم من يصلي الوتر ثلاث ركعات ومنهم خمسة ومنهم سبعة ومنهم تسعة ومنهم يصلي أحدي عشر ركعة وهذه أقصي عدد لركعات صلاة الوتر.

عائشة رضي الله عنها حيث قالت:
«من كل الليل قد أوتر رسول الله ﷺ من أول الليل وأوسطه وآخره فانتهى وتره إلى السحر.[9]»
وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ:
«من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل.»

نسأل الله سبحانه وتعالي أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال واستجابة الدعاء ويمن علينا برحمته الواسعة اللهم امين يارب العالمين.

يوجد أيضاً صلاة تسمى صلاة قضاء الحاجة وهي الصلاة التي يصليها المسلمون وعدد ركعاتها ركعتين وبعد إنتهاء الصلاة يتم الدعاء بما يتمناه المرء نسأل الله جميعاً الاستجابة اللهم امين.

والحديث الوارد في صلاة الحاجة هو : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى الأَسْلَمِيِّ قَالَ : ” خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى اللَّهِ أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ فَلْيَتَوَضَّأْ وَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ لِيَقُلْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ أَسْأَلُكَ أَلا تَدَعَ لِي ذَنْبًا إِلا غَفَرْتَهُ وَلا هَمًّا إِلا فَرَّجْتَهُ وَلا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلا قَضَيْتَهَا لِي ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا والآخرة مَا شَاءَ فَإِنَّهُ يُقَدَّرُ ” رواه ابن ماجة ( إقامة الصلاة والسنة

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرضا عنا.