التأثير النفسي للطقوس الدينية من خلال الكيمياء الدماغية

التأثير النفسي للطقوس الدينية من خلال الكيمياء الدماغية

الطقوس الدينية هي عبارة عن محفزات دماغية تعمل على إفراز عدة هرمونات مثلها مثل الأدوية المهدئة أو التي تستخدم في علاج الاكتئاب بشكل عام.

إليك بعض أنواع الهرمونات المتعلقة بالطقوس الدينية وكيف ترتبط هذه الإفرازات مع الحركات والطقوس:

– السيروتونين:

هذا الهرمون هو المتحكم في المزاج العام للإنسان فعند تعرضك لموقف سيء فإن مستوى السيروتونين سيهبط بشكل كبير في جسمك و قد يؤدي ذلك لدخولك في حالة كآبة وإذا مررت بموقف يسعدك فإن مستوى السيروتونين سيرتفع لديك مما يؤدي لشعورك بالسعادة.

وهناك عقاقير كثيرة تعمل على زيادة السيروتونين في الدماغ لمعالجة مرض الاكتئاب أو تحسين الحالة المزاجية للإنسان وهو مرتبط أيضاً بالرياضة فيتم إفرازه دائماً بعد ممارسة الرياضة بشتى أنواعها ليساعد الجسم على تخطي شعور الإرهاق الناتج عن الجهد الفيزيائي.

أي أن الدماغ يقوم بإفرازه ليساعد على هدوء الأعصاب بعد الجهد الفيزيائي الناتج عن ممارسة الرياضة بشكل كبير.

– الدوبامين:
وهو هرمون المتعة وهو من أهم العناصر التي تؤثر في الدماغ والجهاز العصبي من خلال الأفعال الإيجابية بالنسبة للدماغ بمعنى الرغبة في تكرار هذا الفعل مرة أخرى لأنه يشعر معه بالمتعة.

إبينيفرين أو الأدرنالين:

هذا الهرمون يتعامل مع الجسم في حالات الخطر فيعمل على سرعة وكثرة عدد نبضات القلب وبهذا يعمل على نقل السكر في كل خلايا الجسم

أوكسيتوسين:

هذا الهرمون يحسن جدا الحالة الاجتماعية للفرد مع الأفراد الأخري فيزيد من حبه لهم والتعاطف وأيضا يقلل من شعور الخوف ويزيد من شعور الثقة بالنفس

فهذا الهرمون يفرز بكثرة في وقت الرضاعة عند الأم فيزيد من ارتباط وحب الأم بطفلها

الأندورفين أو المورفين:

هذا الهرمون يجعل الإنسان لا يشعر بالألم عندما يمارس الرياضة لهذا الإنسان الرياضي لا يشعر بالألم إلا بعد فترة من انتهاء الرياضة ولذلك يمارسون ويواظبون على الرياضة كل يوم

فأثناء قيام الإنسان بالصلاة يفرز جسمه هرمونات عديدة منها فتجعل في جسمه خليط من الهرمونات فمنها ما تربط السعادة بالوقوف بين يد الله سبحانه وتعالى وهو هرمون “دوبامين” وهرمون يمنحه الشعور بالحب وهو هرمون “السيروتوتين” وهرمون مهم يجعل الإنسان لا يشعر بألم الحركات المتكررة أثناء الصلاة وهو هرمون “مورفين” فكل من الطقوس يفرز الجسم الهرمونات المناسبة.

لذلك فإن الطقوس اليومية التي يفعلها الإنسان وتفرز عنده هرمون معين يكون هذا بمثابة الإدمان عنده مثل الصلاة والرياضة والحركات التي يتعود الإنسان على فعلها باستمرار لهذا أن طلبنا من شخص أن يترك دينه فيجب أن نريه البديل الكيميائي له.

وسوم:

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *