تأثير الكمون على الإستروجين حيث يعد الكمون من التوابل المفضلة لدى الكثير، ويعتمد عليها الكثير من النساء في أمور الطهي، وهذا لمذاقه المميز الذي يعطيه الطعم والنكهة الرائعة، كما يعمل على زيادة القيمة الغذائية للطعام، وتوجد شائعة بين بعض الأشخاص يقول فيها البعض أن الإفراط في تناول الكمون له تأثير على هرمونات الجسم، خاصةً الهرمون الأنثوي الإستروجين وهذا ما نتعرف عليه من خلال مقالنا اليوم، وكذلك الأضرار الناتجة عن الإفراط في استخدامه.

تأثير الكمون على الإستروجين

قامت الدكتورة مروة محمد أخصائية التغذية العلاجية بالتوضيح في شائعة أن الكمون قد يتسبب في زيادة هرمون الإستروجين بالجسم أم لا؛ فكان الرد على هذا التساؤل بأنه يزيد من نسبة الإستروجين ولكن بنسبة ضئيلة جدا، وقالت أيضًا أن السبب في هذا يرجع إلى مادة الميلاتونين التي توجد في الكمون، فهي تعادل فعالية الإستروجين بالإضافة إلى قدرتها الكبيرة على علاج اضطرابات النوم والتقليل من التوتر، وذلك نظرًا للخصائص المهدئة للأعصاب والمرخية للعضلات التي تحتوي عليها هذه المادة.
كما تعتبر بذور الكمون من المواد المفيدة جدا للسيدات المصابين بمتلازمة تكيس المبايض، وهذا لأنها تعوض نقص هرمون الإستروجين الذي يحدث أثناء الدورة الشهرية وبعد انقطاع الطمث.

فوائد الكمون

• قال أحد خبراء التغذية أن الكمون بصفة عامة من الأعشاب الصحية المفيدة لجسم الإنسان، حيث يقوم بتقديم مجموعة مذهلة من الفوائد للجسم، ومن أبرزها الآتي:
• يعتبر الكمون مطهر معوي طبيعي.
• كما يساعد في تخفيف تقلصات المعدة.
  يعمل أيضًا كمضاد للأرق.
• يساعد أيضا على مكافحة علامات الشيخوخة والتجاعيد وخطوط الوجه التي تصيب البشرة، وهذا لاحتوائه على فيتامين هـ.
• بالإضافة إلى ذلك يعمل الكمون على رفع معدل حرق الدهون في الجسم.
• يعمل كموسع للشعب الهوائية.

أضرار الإفراط في تناول الكمون

• الإفراط في تناول الكمون قد يتسبب في كثير من المشاكل الصحية الكثيرة، كما قامت الدكتورة مروة بالتوصية في نهاية حديثها، بإضافة الكمون إلى الطعام بكمية قليلة، وتناوله كمشروب باعتدال لأن الإفراط منه يسبب خطر بالغ في المعدة والإصابة بالالتهابات والقرح.