تعتبر الموضة من الأشياء التي تشغل حيزا كبيرا من حياة الناس بشكل عام، وفي حياة النساء على وجه الخصوص، ولعل ذلك بسبب أن الأزياء تعكس الكثير من ثقافة الإنسان، فهي جزء من شخصيته، ولأن الموضة أذواق، فإن لكل أهل ذوق طريقة في الاحتفاء بذوقهم في الأزياء، ومن ضمن هذه الأذواق ذوق أسبوع نيويورك للموضة، فما قصته؟، وكيف يتم الاحتفاء به؟، في السطور القادمة سنتعرف على ذلك.

ما هي قصة أسبوع نيويورك للموضة؟

ظهر حديثاً في مختلف دول العالم مناسبات عدة للموضة، ولكل مناسبة من هذه المناسبات تخصص محدد في الأزياء. ويتم في هذه المناسبات تقديم أخر الصيحات والعروض التي استطاع المصممون إنتاجها في آخر فترة قبل تلك المناسبة، أو في كل موسم من المواسم.

ويعتبر أسبوع الموضة في نيويورك، من أكثر الأسابيع والمناسبات شهرة في العالم، وذلك لأنه ينال اهتماما بالغا، وتقديرا. كبيراً من قبل أشهر المصممين العالميين. كما يحرص كل المهتمين بشؤون الأزياء على الاطلاع على آخر تطوراته، وعلى أحدث التصاميم التي يقدمها في كل موسم من مواسمه.

إليانور لامبرت

هي صحفية أمريكية. وكانت تشغل المديرة الخاصة لشؤون الصحافة لأول منظمة أمريكية تهتم بترويج الأزياء، وصناعتها في الولايات المتحدة.

في عام 1943، أطلقت لامبرت لأول مرة “New YORK Fashion Week”. وذلك بهدف خطف الأنظار عن أسبوع الموضة الفرنسية، وذلك كنوع من أنواع الحروب الاقتصادية في أعقاب الحرب العالمية الثانية. وكان من الصعب الذهاب من الولايات المتحدة إلى فرنسا، فقامت إليانور بإطلاق ذلك الأسبوع، وكان في بدايته يسمى “أسبوع الصحافة“. ثم تحول إلى أسبوع الموضة. ليهتم كل المصممون بعد ذلك بهذا الأسبوع العالمي.

يقام أسبوع الموضة في نيويورك مرتين كل عام. في شهري فبراير، وسبتمبر في مدينة نيويورك الأميركية، وهو أحد أربع أسابيع عالمية في الموضة. بجانب أسبوع باريس، وأسبوع ميلان في إيطاليا، وأسبوع لندن في انجلترا.

وتتنافس الشركات التجارية والصناعية العالمية مثل شركة مرسيدس بنز. وشركة الكاميرا، وسامسونج، وسيمانز، وغيرها من الشركات الكبيرة على رعاية أسبوع نيويورك للموضة كل عام.