تعتمد وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، خلال عامين، مادة جديدة تُضاف إلى مناهج التعليم العام في السعودية لجميع الصفوف، إذ أكد  الرئيس التنفيذي المُكلّف لهيئة الموسيقى سلطان البازعي، أنه أن هذه المادة ستكون الموسيقى وتأتي ضمن مناهج التعليم العام، بدءًا مرحلة رياض الأطفال إلى بقيّة الصفوف الدراسية، وذلك من خلال تصريحات أدلى بها سلطان البازعي عبر القناة الإخبارية في المملكة.

مادة جديدة تُضاف إلى مناهج التعليم العام في السعودية خلال عامين

وقال البازعي في تصريحات إلى قناة الإخبارية السعودية، إن الاستعدادت لإطلاق مادة جديدة تُضاف إلى مناهج التعليم العام في السعودية خلال عامين، بدأت لتعليم الطلاب الموسيقى، من خلال نشاط لامنهجي عبر منصة مدرستي التعليمية التي أطلقتها الوزارة، مشيرًا إلى أن هناك دراسات بين وزارتي التعليم والثقافة، تعتمد في الأساس على تأهيل المُعلّمين وتطوير المناهج.

وشدد الرئيس التنفيذي المُكلّف لهيئة الموسيقى على أن إطلاق أولى مراحل تعليم المُوسيقى في المدارس قريبًا جدًّا، مشيرًا إلى تعليم الموسيقى حضوريًّا ضمن اليوم الدّراسي، بداية من رياض الأطفال ثم المراحل الأعلى.

أهداف نشاط الموسيقى في المدارس السعودية وأهم الموضوعات

وفي 16 مايو الماضي، أعلنت هيئة الموسيقى في السعودية، عن إطلاق نشاط في المدارس لتعليم الطلاب الموسيقى، بالتعاون مع وزارة التعليم، ضمن مبادرة إدراج الموسيقى في التعليم العام، الرامية لتحقيق ركيزة التعليم المنبثقة من مباداراتها الاستراتيجية، وذلك ضمن مساعي الهيئة لتطوير القطاع وتنميته بالمحتوى المعرفي الأساسي والمطلوب لقطاع موسيقي سعودي متقدم، مشيرة إلى أن الأهداف من هذا النّشاط هي كالتالي:

• تعليم مهارات كتابة النّوتة المُوسيقيّة.
• إكساب الطّلاب المهتميّن فكرة عن الموسيقى.
• التّفريق بين الأنماط الموسيقيّة الشعبيّة في المملكة.
• معرفة أساليب فنّانين موسيقيين عالميّين.
• ومعرفة الآلات الموسيقية.

وبالنسبة للموضوعات التي يغطيها برنامج الثقافة الموسيقية، على منصة مدرستي التعليمية، ستشمل الآتي:

1. نبذة عن شخصيات موسيقية عالميّة.
2. تعريف عام للموسيقى بشرح تفصيلي.
3. التّركيز على مختارات من آلات موسيقية متنوّعة وتصنيفها.
4. استعراض لجوانب مُختلفة من النظريات والقواعد الموسيقية.
5. والتعرف إلى مختلف الأنماط الموسيقية التراثية لمختلف مناطق المملكة العربية السعودية.