قصة الأمير الوليد بن خالد بن طلال ومرور 10 سنوات وهو على أجهزة المتابعة في المستشفى

مرت عشر سنوات على حادثه المرور المروعة التي تعرض إليها الأمير الوليد بن خالد بن طلال سبحان الله هذه الحادثة كان لها اثر كبير فى وقتها حيث انه تم تقديم العزاء الى والده فى وقتها لبشاعة الحادثة ومنظر السيارة التي لم ينجوا منها احد ولكن قدره الله عز وجل تجلت في أن الوليد حي إلى الآن  ويضرب لنا الأمير خالد اروع مثال لبر الوالدين بابنائهم فى أصراره على بقاء ابنه على الأجهزة الى الان.

الأمير الوليد بن خالد بن طلال

وقد لقب الأمير الوليد بن خالد بن طلال  بانه الأمير النائم حيث انه عندما تشاهده على سريره فى المستشفى تحسبه نائم لا فى غيبوبة من عشر سنوات سبحان الله.

وقد ذكر فى حسابه الشخصي فى توتير عندما تم سؤاله  عن سبب إبقاء الأمير الوليد إلى الآن على الاجهزه بالرغم من مرور عشر سنوات على الحادث فقال لو ربى عز وجل اراد ان يتوافاه لكان توفاه وقت الحادث ولكنه أراد ان يبقيه الى الان لتتجلى قدره الله   وهو فى حاجه لى ان ابقيه وادعوا ربى ان يشفيه ويعيده الينا مره اخرى وارجوا من السامعين الدعاء له بالشفاء فقد تكون ساعه قبول.

الحمد اله الذى عافانا وعفا ابنائنا فمثل هذه الحالات تذكرنا بعمه الله عز وجل علينا نحمدك يا رب

واليكم الفيديو