بعد الزيادة الجديدة … تعرّف على اسعار البنزين في فلسطين 2022

بعد الزيادة الجديدة … تعرّف على اسعار البنزين في فلسطين 2022

سعر البنزين في فلسطين، أعلنت وزارة المالية أسعار الغاز والوقود الفلسطيني في 8 آب 2022، مشيرة إلى انخفاض أسعار الديزل والبنزين، وقال المسؤول: “انخفضت أسعار وقود الديزل في أغسطس بواقع 31 أغورا للتر الواحد، كما انخفضت أسعار لتر البنزين 95 بمقدار 85 أغورا”، وحث السلطات وموزعي الغاز وأصحاب المحطات على الالتزام بالأسعار تحت طائلة عقوبة الحنث باليمين، وحث المواطنين على الاتصال بجهاز حماية المستهلك ورفع شكاوى ضد المخالفين.

سعر البنزين في فلسطين

سعر البنزين في فلسطين 2022
سعر البنزين في فلسطين 2022

كُنا تحدثنا سابقاً عن اسعار البنزين في اليمن وأيضاً قال الخبير الاقتصادي تابت أبو الروث إن عائدات المحروقات للسلطات الفلسطينية بلغت 2.5 مليار شيكل سنويا، موضحًا أن اتفاق باريس نص على وجوب استيراد السلطات الفلسطينية للوقود من إسرائيل في بند الوقود والسماح للجانب الفلسطيني باستيراد الوقود من الخارج حسب المواصفات الإسرائيلية، مؤكدًا أن اتفاق باريس يحد من قدرة السلطة الفلسطينية على ضبط الأسعار.

سعر جرة الغز في فلسطين اليوم

وأشار إلى أن حكومة الدكتور محمد اشتية تحاول استيراد النفط من العراق والوفاء بالمواصفات الإسرائيلية. ومع ذلك، فإن الواردات من الدول المجاورة، وخاصة الأردن والعراق، أعلى بكثير من تلك الواردة من إسرائيل، موضحًا أن أسعار الوقود ستنعكس بشكل مباشر على بنود تكلفة الإيجار والنقل، إضافة إلى رفع الأسعار لأصحاب السيارات يعد هذا مكلفًا للمستهلكين ذوي الدخل المنخفض، حيث يتم إنفاق 8-12 ٪ من دخلهم الشهري على النقل، مع العلم أن مستويات دخلهم منخفضة، كما أن أسعار المحروقات لم تأخذ في الحسبان الفروق في مستويات الدخل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

أسعار المحروقات اليوم

نزار الجعبري، رئيس نقابة مالكي محطات الوقود، يعتقد أن أسعار الوقود العالمية ترتفع بوتيرة أسرع من الأسعار الفلسطينية وقالت وزارة المالية الفلسطينية إن الأسعار أقل من المستويات العالمية، مما يعيق المزيد من النمو، مضيفًا أن سعر المازوت لا يزال ثابتًا، مشيرًا إلى أن السلطات الفلسطينية تدفع ما يعادل 120-130 مليون شيكل شهريًا من الضريبة الزرقاء لدعم المحروقات. كان لدى إسرائيل 66 أغوراً، لكن بلدنا زاد بنحو 40 أغوراً.

أسعار المحروقات اليوم

قال الخبير الاقتصادي الدكتور طارق الحاج إن النمو العالمي كان السبب الوحيد لارتفاع أسعار المحروقات، وأن هناك ثلاثة إجراءات رئيسية لضبط أسعار المحروقات الفلسطينية ووضعها في مقدمة أعلى الأسعار بين الدول النامية. هناك عامل:-

  • أولاً، في إسرائيل، يتم تحديد أسعار الوقود في نهاية كل شهر. هذا يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك مستوى المعيشة في إسرائيل.
  • ثانيًا، يتم تحصيل ضريبة مقطوعة تتراوح من 3٪ إلى 3.5٪ وتحويلها إلى وزارة المالية الفلسطينية، ويعتمد هذا الوضع الضريبي أيضًا على سعر سلة المستهلك الإسرائيلي، أي أنه غير موجود في جميع دول العالم.
  • ثالثًا، تختلف ضريبة القيمة المضافة حسب الدولة وتتراوح بين 16-18٪ في فلسطين.

سعر المحروقات العالمي

الضريبة الزرقاء هي فريدة من نوعها لإسرائيل ويتحمل المواطنون الفلسطينيون عبء الضريبة الزرقاء وضريبة القيمة المضافة أثناء استيرادهم للوقود من إسرائيل، وبخصوص استحالة استيراد المحروقات من الخارج تقول انه يمكن الاستيراد منه، وينتقد الحاج ما أسماه التسويق المغلوط لمعلومة أن رفض شراء المحروقات من الخارج مربوط باتفاقية باريس، حيث يمكننا استيراد الديزل والغاز من  أي دولة، السلعة الوحيدة المرتبطة بالاتفاقية هي البنزين، مشيرًا الى أن أرباح هيئة البترول الفلسطينية تصل شهريا 800 مليون دولار من النفط.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *