رئيس حماية المستهلك للمصريين بعد قرار زيادة الجمارك على السلع “إحمدوا ربنا إنكم عايشين”

زيادة الجمارك على السلع : بعد هذا القرار من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي رقم 25 لسنة 2016 بزيادة التعريفة الجمركية لبعض السلع مثل الفاكهة وأدوات التجميل والعطور وكل أصناف السراجة والأدوات الكهربائية والمنزلية وأدوات المطبخ والبطاقات البريدية المطبوعة والمصورة جميع مكونات المكاتب وجميع مكونات المطاعم وجميع مكونات وأدوات وأجهزة العيادات الطبية.

زيادة الجمارك على السلع

سوف يترتب عليه زيادة في أسعار السلع الغذائية للمواطن على الأقل 25 % مما أدى إلى غضب الشعب وظهر هذا الغضب على مواقع التواصل الإجتماعي وفي اللقاءات التليفزيونة بالطبقة البسيطة من الشعب المصري.

ظهر علينا رئيس جهاز حماية المستهلك اللواء / عاطف يعقوب بتصريح ليس في وقته بالمرة حيث زاد تصريحه من سخط وغضب فئة كبيرة من الشعب المصري الذين إعترضوا على هذه الزيادات حيث قال نصا “إحمدوا ربنا إنكم عايشين هو إنتم مش شايفين الدمار والخراب اللي حوالينا من جميع الجهات”.

وبرر اللواء عاطف يعقوب في مداخلة في برنامج على مسئوليتي على قناة صدى البلد بأن هذا القرار يهدف للحد من إستيراد المنتجات الخارجية وتشجيع المنتج المصري ودعم الصناعة المصرية.

ولكنه للأسف لايعرف بأن هذا سوف يؤثر على أسعار السلع المحلية أيضا نظرا لإستغلال وجشع التجار في ظل عد وجود أي مراقبة عليهم من الدولة وسوف يقوموا أيضا برفع أسعار السلع المحلية والأساسية بالنسبة للمواطن المصري البسيط.
فهذا التصريح أحدث جدلا واسعا نظرا لما يحمله التعليق بالتقليل من شأن المواطن المصري البسيط المتضرر الأول من هذه الزيادات التي سوف تحدث نتيجة هذا القرار.

ومن ناحية أخرى قد صرحت الغرف التجارية بأن هذا القرار بزيادة التعريفة الجمركية للسلع المستوردة سوف تعوق حركة الإستيراد من الخارج كما أنها ستنعكس على الأسعار المحلية بنسبة زيادة لن تقل عن 25% وهو مايعد ظلما للمواطن المصري.

وأكدت بأنها سوف تشجع التجار على إحتكار بعض السلع مؤكدا أن كل السلع والمنتجات في الفترة المقبلة سوف تشهد زيادة أسعار بطريقة كبيرة على المواطن المصري البسيط.

 وتمنت أن تراجع الحكومة هذا القرار أو يتم مناقشته في مجلس الشعب نظرا لما سوف يعود بالضرر على جهات كثيرة وأولهم المواطن المصري البسيط.

 

زيادة الجمارك على السلع
زيادة الجمارك على السلع

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *