تعرف على تقسيم وتوزيع الأضحية حسب السنة الإسلامية والتصدق منها

بتسأل الكثير من المسلمين قبل حلول عيد الأضحى تحديداً عن كيفية تقسيم وتوزيع لحم الأضحية، حيث يحرص العديد من المسلمين على ذبح الأضاحي المختلفة، كما قال رسول صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّها أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ، وَذِكْرِ اللهِ» رواه مالك، لقوله أيضاً صلى الله عليه وسلم «كُلُوا وَتَزَوَّدُوا وَادَّخِرُوا» ومدة ذبح الأضاحي ما يقارب أربع أيام متواصلة لمن لم يستطع الذبح في الأيام الاولى ويستمر الذبح طيلة أيام التشريق التي جاء بها إتفاق بين أهل العلم والسنة.

تعرف على تقسيم وتوزيع الأضحية حسب السنة الإسلامية والصدق منها

تعرف على تقسيم وتوزيع الأضحية حسب السنة الإسلامية والصدق منها

تقسيم الأضحية له له من الرأي ثالثه عند الحنفية والحنابلة، الشافعي، والمالكية، القول الأول للحنفية يتم تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أجزاء، الثلث الأول للأكل ، الثلث الثاني للإهداء لأهل والأصدقاء والجيران، الثلث الثالث للصداقة والأفضل للفقراء والمساكين، أما القول والرأي الثاني فقال الشافعية بأفضيلة توزيع الأضحية على الفقراء والمحتاجين، وأن يأكل منها المضحي القليل فقط. أما الرأي الثالث والأخير للمالكية بعدم وجود قسمة معينة في توزيع الأُضحية فللمضحي الحرية الكاملة في تقسيمها، وتوزيعها كما يشاء، فيأكل منها ما يشاء، ويتصدّق بما يشاء، ويهدي ما يشاء، ويوزع الأضحية على الأقارب. حيث جاء تنبيه من النبي عليه الصلاة والسلام بعدم جواز بيع لحم الأضحية أو جلدها كون انها هي حق الله عز وجل، حيث لا يجوز التصرف بها إلا على سبيل الهدية. وذكرت أنه يكره إعطاء الجازر ونحوه أجرته من الأضحية؛ لحديث على قال: «أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بدنة وأقسم جلودها وجِلالها، وأمرني ألا أعطى الجزار منها شيئا، وقال: نحن نعطيه من عندنا».

توزيع الأضحية بقول علماء الفقة

تعرف على تقسيم وتوزيع الأضحية حسب السنة الإسلامية والصدق منها

من المستحب والأفضل أن يذبح صاحب الأضحية بنفسه أذا كان يستطيع فعل ذلك ولا يوكل أحداً غيره، واضافت الشافعية إن كان المضحى أنثى أو أعمى، فالأفضل في حقهما التوكيل ويستحب ويفضل للمضحى أيضا التسمية عند الذبح  خلاف من  فيقول “ بسم الله والله أكبر، ويستحب أيضاً لو صلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ويستحب له دعاء سيدنا إبراهيم لقوله “ اللهم منك ولك، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين ” ويستحب له أن يبادر بالتضحية ويسرع بها قبل غيره.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *