أيام التشريق التي تحل علينا مع قدم عيد الأضحى المبارك، واليوم يعد اليوم الأول من هذه الأيام المبارك فهي تبدأ منذ اليوم الثاني في العيد، وتستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث أنها تكون أيام ١١,١٢,١٣ ذي الحجة، وتعد من الأيام المبارك التي يؤدي فيها الحجاج عدد من الأعمال كما أنها أيام للأكل، والشرب، ولمعرفة ما سبب تسميتها، والأعمال المستحبة خلالها، وهل يستحب الصيام فيها، وماذا يفعل الحجاج خلالها تابع المقال.

ماذا يفعل الحجاج في أيام التشريق؟

أيام التشريق هي ٣ أيام تبدأ من اليوم الثاني لعيد الأضحى المبارك، وهي أيام مباركة، وهي تبدأ من اليوم الأحد الموافق ١٠-٧-٢٠٢٢ حتي يوم ١٣-٧-٢٠٢٢، ولمعرفة ماذا يفعل الحجاج خلالها تابع التالي:

• اليوم الأول سمي بيوم القرار حيث يمكث الحجاج خلاله في مني.
• ثم اليوم الثاني يطلق عليه يوم النفر الأول حيث يتمكن الحاج أن يسرع، وينفر من مني خلال هذا اليوم، ولكن في موعد محدد قبل أن تغرب الشمس.
• في النهاية اليوم الثالث يطلق عليه يوم النفر الثاني، وهذا يعني أن من أسرع من الحجاج في يومين فليس عليه ذنب أو اثم، ومن لم يتعجل فليس عليه إثم أيضًا.

ما سبب تسمية أيام التشريق؟

• كلمة التشريق في اللغة العربية معناها تقديد اللحم، حيث يتم تقطيعه، ووضعه في الشمس حتي يتقدد، ويجف تمامًا.
•  وقد يكون سبب التسميه شيء آخر، وهو أن الأضحية لا يتم ذبحها الا بعد شروق الشمس في أول أيام العيد.
• ويليها هذه الأيام التي تبدأ من ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وتصل الي ٣ أيام كما أن هذه الأيام تعرف باسم المعدودات.

حكم الصيام في ثاني أيام عيد الأضحى

تبدأ أيام التشريق في ثاني أيام عيد الأضحى، ويتساءل المسلمون عن حكم صيام هذه الأيام، وقد أوضحت لنا دار الإفتاء أن الأئمة الأربعة الحنفية، والشافعية، والمالكية، والحنابلة قد اتفقوا على أن صيام هذا اليوم حرام شرعًا.

صيام الأيام المعدودات

حرم الصيام فيها لأن هذه الأيام للأكل والشرب، والذكر، وجاءت الأدلة من السنة النبوية المطهرة ، والقرآن الكريم كالتالي:

• حيث قال الرسول عليه افضل الصلاة والسلام

((أيَّامُ التَّشريقِ أيَّامُ أكْلٍ وشُربٍ  ))

• كما قال الله سبحانه وتعالي عن هذه الأيام في كتابه العزيز

(اذكروا الله بضعة أيام) (البقرة: الآية 203)