الجاثوم أو شلل النوم اهم أعراضه وكيفية الوقاية منه

الجاثوم  هو الإصابة بنوع من الاختناق، وفقدان القدرة على الحركة  أثناء مرحلة النوم، وقد وجد له العلماء العديد من المسميات مثل شلل النوم أو أبي لبيد، وقد يصاب الكثير من الأشخاص بهذا المرض اللعين خاصةً من يعانون من الصداع النصفي المزمن أو ما يسمى التغفيق  وحالات الاضطراب والقلق، وقد يصاب به الكثير من الأشخاص من دون، وجود أي  أمراض سابقة مساعدة له.

تعرف على الجاثوم أو ما يعرف بشلل النوم من خلال تلك الأعراض

الجاثوم وشلل النوم من أخطر الأمراض، التي يمكن أن يعاني منها الإنسان ،المصاب بأمراض تتعلّق باضطرابات النوم، بالرغم من قلة حدوث هذا النوع من اضطراب النوم الحالم، وهذا يدل على شدة خطورته، حيث إن الأشخاص الذين معهم الجاثوم، يصابون بحالة من الشلل التام، الّذي يصيب العضلات، ويبدأ عند أوّل لحظات الاستغراق، في النوم أو الاستيقاظ منه، حيث يصعب على الشخص المصاب، بالجاثوم الحركة أوالكلام خلال هذه الفترة، وقد يصاب الشخص بنوعٍ من الهلاوس البصريّة أو السمعية وذلك لأنّ الشخص المصاب بشلل النوم، يكن وقتها في عالم آخر يرى ويسمع أشياء ليست موجودة في الواقع، ولا تمتّ له بصِلة، ممّا يسبّب زيادة شعورالشخص المصاب بمرض الجاثوم بالقلق والتوتّر والخوف.

الأسباب المؤدية إلى الإصابة بمرض الجاثوم

1_ السبب الرئيسي لحدوث شلل النوم عادة هو خروج الشخص من ما يعرف بمرحلة النوم الحالم، إلى مرحلة النوم غير الحالم، ومن ثم يستيقظ هذا الشخص ويكون واعياً بما حوله، إلّا أنّه تحصل معه حالة غريبة وهي عدم القدرة على التخلص، من الارتخاء العضلي الكامل، وهو ما يميّز النوم الحالم عن النوم الطبيعي، ممّا قد يسبب حالةً من الرعب والقلق، والتوتّر بسبب الشعور بالاختناق، وعدم القدرة على الكلام والحركة، ورؤية بعض الأشياء المزعجة والمفزعة.

2_ عدم نوم الإنسان لمدة طويلة، من الأسباب الهامة التي تسبب حدوث الجاثوم، لأنه ينتج عادة بسبب حدوث الارتخاء العضلي، وكثرة النوم الحالم بسبب الحرمان الشديد، من النوم والّذي قد ينشأ بسبب السهر لساعات طويلة، وعدم الحصول على كمية ساعات كافية من النوم.

3_ طريقة النوم بصورة خاطئة تؤثر أيضا في مرض، شلل النوم مثل طريقة النوم على الظهر.

طرق وقاية وعلاج شلل النوم أو الجاثوم التقليدية

بداية يجب العلم أن هناك عدد من الطرق التقليدية، في علاج الجاثوم أهمها ممارسة الرياضة بصورة مستمرة، وتنظيم أوقات النوم وهناك أيضا ضرورة الابتعاد عن أي مسببات للتوتر والقلق.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *