طقطق رقبته فأصابه الشلل

طقطق رقبته فأصابه الشلل

طقطق رقبته فأصابه الشلل شاب يذهب الي من يعالجون بالطب الشعبي.

كثيرا ما نسمع عن أناس يعالجون الاخرين بطرق شعبيه وعادات قديمه وغالبا لايكون أغلبهم علي درايه تامه وناتجه عن دراسه دقيقه لما يقدم عليه ويعالج به الناس.

فلكل شئ سلبياته وايجابياته ولكن لابد من كل من صورت له نفسه انه علي درايه وقدره لأستخدام الطب البديل أن يعرف ان ما يقوم به ليس بشئ هين فاءن صحة الأنسان وحياته ليس شئ قيد التجربه اطلاقا .

لذا فلابد وضع حد لمن يزاولون عمل الطب البديل لأن هذا مجال له دراسته وأبحاثه وله أناس متخصصين وأطباء حقيقين قاموا بالدراسه وتلقي العلم حتي يحصلوا علي هذه المهنه ويتخصصوا فيها فمجال الطب البديل أسمه العلاج الطبيعي وطب الأعشاب ووردت أسماء اطباء متخصصين في هذا المجال كثيرين ولا حصر لهم .

طقطق رقبته فأصابه الشلل التام هذا ما تداولته مواقع التواصل الأجتماعي من خلال مشاهدتهم الفيديو الخاص بشاب ذهب لأحد العاملين بالطب البديل بالممارسه وليست بالدراسه ولكن الشاب المسكين لم يكن يعي ما يقدم عليه فحتي يتخلص من ألم رقبته بالطقطقه  يقوم الطبيب المزعوم بربط رقبة الشاب بحبل واحكامها بشئ ثابت ومن الجهه الخاصه بقدم الشاب يقوم الرجل بشد الشاب الي أسفل بقوة .

نعم لقد أصيب الشاب بالشلل التام بسبب طقطقة الرقبه وبسبب جهل الطبيب المزعوم بما فعله بالشاب الذي كاد أن يفارق الحياه بسبب جهل هذا الرجل الذي يزعم أنه يعلم بالطب البديل ويعرف طرقه وخباياه أنه يعالج الالم ويشفي المرض ولكن أنظر الي حالة الشاب المسكين الذي دخل بيت هذا الرجل علي قدميه يشكوا ألم رقبته يخرج من عنده محمول علي ظهره لاحول له ولا قوة .

لابد من وضع قانون يعاقب هؤلاء الناس الذين يقامرون بحياة الأخرين ليحصلوا علي المال أو الشهره نظير فعلتهم التي أن أصابت مره قتلت في الأخري لابد أيضا من وضع خطة توعيه ونشر الوعي بين الناس وخاصة الطبقات الفقيره والبسيطه والمتوسطة الحال التي تتوسم الشفاء من المها وأمراضها عند مثل هؤلاء الناس ويجب علي الجهات المختصه توزيع نشرات توعيه أيضا حتي يصل الوعي لكل الناس .

ومن جهه أخري يجب عمل دعايه لمن يزاولون مهنة الطب البديل عن دراسه يجب البحث عن أطباء حقيقين مهنتهم علاج الناس بالطب البديل والذي يرغب فيه كثير من الناس التي تبحث عن كل ما هو طبيعي ولا ترغب بالعلاج عبر الأدويه والعقاقير ذات الطابع الكيميائئ.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *