أصبح كل ما يدور في بال كل مواطن على سطح الكرة الأرضية الآن هل بالفعل ستكون نهاية العالم وسيتم تدمير الكون اليوم أم أن هذه الأقاويل ما هي إلا شائعات مُغرضة وأكاذيب ليس لها أي أساس من الصحة؟ فتلك الشائعات التي تم إطلاقها في الفترة الماضية أصبحت تراود الناس وتخيفهم.

حقيقة نهاية العالم:

تم إطلاق تلك الشائعات من قبل العالم الأمريكي ديفيد ميد، والذي أكد منذ عدة أشهر أن العالم بأكلمه سينتهي يوم 23 سبتمبر لعام 2017، وأن شمس يوم 23 سبتمبر لن تشرق إلا والكرة الأرضية بأكملها قد تم تدميرها.

وكان العالم الأمريكي قد أكد أن كوكب نيبيرو سوف يصطدم بكوكب الأرض مما يؤدي إلى حرقه وحرق كل من عليه، ومن جانب آخر أكد العالم ديفيد ميد أن هذا الكوكب لم تعرفه حتى وكالة الفضاء الأمريكية والأكثر شهرة ناسا، ولذلك إلى الآن هذا الكوكب يعتبر من الكواكب الخفية.

كوكب نيبيرو بين الحقيقة والخرافة:

لابد أن نذكر أنه منذ خمس سنوات وبالتحديد عام 2012 قد تم إطلاق مثل هذه الشائعات، مؤكدين كذلك على أن كوكب الأرض سينتهي بسبب اصطدام ذلك الكوكب بكوكب الأرض، وأن كل من على سطح الكرة الأرضية من إنسان أو حيوان سوف يتم تدميرهم تمامًا، وبذلك ينتهي العالم، ولكن لم يحدث شيء! فتلك الأكاذيب ما هي إلا خرافة يطلقونها علماء الغرب ومن بينهم ذلك العالم ديفيد ميد.

الرأي العلمي لحقيقة نهاية العالم:

أكدت كل المؤسسات العلمية على أن تلك الأقاويل ما هي إلا شائعات، وأن ما يُقال حول ذلك من العالم ديفيد ميد، وأن نهاية العالم مُسجلة على الأهرامات المصرية ما هي إلا أساطير، وكذلك أكدوا على أن هذا الكوكب المُسمى نيبيرو كان من ضمن الأساطير التي أطلقها البابليين قديمًا.