لأنها سر الحياة.. كيفية ترشيد استهلاك المياه داخل المنزل وخارجه ووداعاً لفواتير الباهظة

تزايد البحث عن كيفية ترشيد استهلاك المياه باعتباره إحدى أهم الأسئلة التي تطرح نفسها بقوة خاصة في ظل الظروف الراهنة وثبات حصة مصر من المياه لذا تبذل الحكومة قصارى جهدها لبث الوعي بأهمية ترشيد المياه خاصة مع النمو السكاني المتزايد وأول خطوة في الترشيد تتمثل في توعية المواطنين بأهمية المياه ووسائل الحفاظ عليها.

كيفية ترشيد استهلاك المياه

الماء إحدى أساسيات الحياة، تتعرض الماء للتناقص بشكل مستمر لذا ينبغي ترشيد الاستهلاك حيث تتعدد الأساليب المتبعة لترشيد الاستهلاك سواء داخل المنزل أو خارجه وهذا ما سنقوم بتوضيحه في السطور القادمة.

طرق ترشيد الاستهلاك داخل المنزل

ينبغي على المواطنين القيام ببعض الأنشطة المنزلية التي من شأنها توفير المياه والتي تتمثل في التالي:

  • التأكد من غلق الصنبور عقب الاستخدام مباشرة بدلًا من جريان المياه لفترة طويلة.
  • استعمال غسالة الأطباق في حالة امتلائها فقط لأنها تحتاج إلى كمية كبيرة من الماء.
  • التنظيف الجاف للأطباق قبل استخدام الماء في التنظيف يقلل من استهلاك الماء.
  • تقليل وقت الاستحمام كما يمكن استخدام بعض المراحيض الحديثة التي تدفق الماء بكميات قليلة وتركيب بعض القطع التي تحافظ على المياه.
  • تجنب استخدام الماء الجاري أثناء الحلاقة وغسل الأسنان لأنها تهدر كمية كبيرة من الماء.
  • يمكنكِ استخدام جردل ايس كريم قديم وعمل بعض الثقوب به لجعل الماء ينساب بغزارة أكبر.

طرق ترشيد الاستهلاك خارج المنزل

ينبغي القيام ببعض النشاطات الخارجية التي من شأنها أن تقلل من هدر المياه، يمكن توضيح هذه النشاطات في التالي:

  • ينبغي البدء في سقاية النباتات في الصباح الباكر مع ضرورة تجنب الري في الظهيرة لارتفاع نسبة المياه المتبخرة بفعل الشمس والحرارة العالية.
  • تقليل كمية الماء المستخدمة في الري حتى تتمكن التربة من امتصاصها.
  • تجنب استخدام خرطوم المياه في حالة غسل السيارات واستخدام المرشٍ أو دلو صغير بدلًا منها.
  • استخدام أنظمة الري الحديثة الذكية التي تنطفئ تلقائيًا في الأيام الممطرة.

في نهاية مقال كيفية ترشيد استهلاك المياه حيث تم التعرف على الكثير من الطرق التي تمكنا من تقليل الاستخدام اليومي للمياه سواء داخل المنزل أو خارجه نظرًا لأهمية المياه فهي سر الحياة على هذا الكوكب والحفاظ عليها واجب ديني ووطني.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *