بيان الديوان الملكي السعودي بوفاة الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي سفير المملكة السعودية فى أمريكا السابق – موعد صلاة الجنازة بالرياض

بيان الديوان الملكي السعودي بوفاة الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي سفير المملكة السعودية فى أمريكا السابق – موعد صلاة الجنازة بالرياض

أعلن الديوان الملكي خلال بيان له عن خالص تعازيه في وفاة الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي بن جلوي بن آل سعود ،وأن الديوان الملكي يقدم التعازي في صاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي  وقد جاء بيان الديوان الملكي بشأن اعلان وفاه الامير عبد الله سفير المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية السابق.

بيان الديوان الملكي بوفاة الامير عبدالله بن فيصل

انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي بن عبدالله بن جلوي آل سعود، وسيصلى عليه – إن شاء الله – يوم غد الأربعاء الموافق 28 / 8 / 1438هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض.
تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.

موعد صلاة جنازة الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي

وقد تم  تحديد موعد صلاة الجنازة الأمير عبدالله بن فيصل ستكون في مسجد الإمام تركي بن عبد الله بالعاصمة الرياض بعد صلاة العصر اليوم .

السيرة الذاتية الكاملة لـ “سمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي بن آل سعود”

هو الأمير عبدالله بن فيصل عمل سفير للمملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية ،ثم شغل منصب رئيس هيئة الاستثمارات العامة وكذلك رئيس شركة الإيطالية السعودية للتطوير ،ولد في مدينة الطائف في العام 1951 تلقى الشهادة الإبتدائية في المملكة العربية السعودية وكذلك حصل على الثانوية العامة في المملكة كذلك ثم التحق بكلية الهندسة في المملكة المتحدة بريطانية وتعلم هناك مما أكسبه خبرة غير عادية في شأن الاستثمار ،كما يذكر أن الأمير فيصل بن تركي كان لديه خبرة جيدة بشأن الاقتصاد الإيطالي وكان يمزجه بالواقع السعودية للاستفادة منه قدر مستطاع .

مناصب الأمير فيصل بن تركي

شغل منصب أمين عام الهيئة الملكية للجبيل وينبع ،ثم تولى منصب رئاسة الهيئة وشغل منصب المدير التنفيذي الخاص بها ورئيس مجلس إدارتها في العام 2000 ،بعد ذلك تم إنشاء الهيئة العامة للاستثمار والتي كانت المسؤول عن الترقيات الخاصة بالاستثمارات الأجنبية والمحلية داخل المملكة العربية السعودية وتم تعيين الأمير فيصل بن تركي محافظ للهيئة حتى العام 2004 وهو عام إستقالته من تلك المنصب بسبب تعنت الحكومة السعودية في قرارات الإصلاح الاقتصادي مما جعله يقدم على تقديم إستقالته بعد ما وصف تعنت الحكومة السعودية وإنتقاد التباطؤ التي أقدمت عليه المملكة في شأن تطوير الإستثمار والتجارة المحلية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *