قصة المهندس صلاح عطية الذي انتشرت صور جنازته على مواقع التواصل الإجتماعي

قد يظن البعض أن المشاهير فقط من الساسة أو رجال الإعلام وغيرها من المجالات التي يقبل الناس على جنائزهم من أجل مشاهدة المشاهير ، أو أن شهداء الحروب هم من يحظون بهذا الحضور بالكم الهائل من الناس .
لكن هل فكرت يوماً أن تكون من العامة ويحضر إليك الكثير من الناس في جنازتك ليودعوك إلي مستقرك الأخير في الدنيا .
لكن اليوم سنلقى الضوء على شخصية ليست بالعادية بل أن جنازته صورها رواد مواقع التواصل الإجتماعي بأنها أشبه بجنازة شهيد ، إلا أنها جنازة لرجل مصري عادي ليس من مشاهير الفضائيات ولا بين من  المحاربين، فاليوم  نتحدث  عن  من هن  صلاح عطية الذي  انتشرت  صور جنازته على  صفحات  مواقع التواصل الإجتماعي .
فقد ولد صلاح عطية في إحدى القرى بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية والتي تدعى تفهنا .

بداية قصة صلاح  عطية والتجارة مع الله :

فقد بدأ الحاج صلاح عطية حياته العملية بعمل مشروع دواجن وجمع من 9 أشخاص 200 جنيه من أجل المشاركة في مشروع تسمين الدواجن وبيعها ، إلا أنه أبى إلا أن يتم ذلك المشروع إلا بدخول الله سبحانه وتعالى في هذا المشروع عن طريق جعل عشر الأرباح لوجه الله سبحانه وتعالى ، وقد وافق ال 9 رجال على هذا الفعل الحسن .
ولحسن نية هؤلاء الرجال نجح مشروعهم فقرروا بتخصيص 20 % من الأرباح لله بدلاً من 10% كما بدأوا ، وخلال أعوام وصل إجمالي ما يذهب لله 50% من أرباح المشروع .
وانفق الرجال الأموال التي خصصوها لوجه الله تعالى لإنشاء معهد ديني إبتدائي للبنين وآخر للبنات .
كما قاموا بإنشاء معهدين واحد للبنين وآخر للبنات الذين في المرحلة الثانوية .
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أنهم فكروا بإنشاء بيت مال للمسلمين يخدم أهل بلدتهم ، كما فكروا في إنشاء كليتا بالقرية .
إلا أنه تم رفض طلب إقامة الكلية في بادئ الأمر بسبب أن قريتهم لا محطة للقطار بها ، فلم يتوقف هؤلاء الرجال عند هذه المشكلة ، بل قاموا بإنشاء محطة للقطار وقاوا بإنشاء كلية وبمرور الوقت أصبح بدلاً من وجود الكلية 4 كليات ، كما قاموا بإنشاء بيت للطالبات يسع حوالي 600 طالبة ، وبيت آخر للطلاب يسع إلي 1000 طالب .
ولم يصبح في تلك القرية الصغيرة فقيراً واحداً ، بل أنه قام المهندس صلاح عطية بعمل تلك التجربة في باقى القرى المجاورة لهم .

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *